كون المدرب عبد الله مشري قد وصل أمسية البارحة إلى مدينة البرج حسب الموعد الذي حدده مع الرئيس بودة للجلوس على طاولة المفاوضات بغية الإشراف على العارضة الفنية للفريق فيما تبقى من مشوار البطولة ، بعد الاتصالات التي تمت بين المدرب وادارة الأهلي نهاية الأسبوع الفارط واسفرت عن حضور المدرب الأسبق لمولودية بجاية في المنصة الشرفية لملعب الاخوة زرقة بتمسان أين عاين التشكيلة البرايجية قبل ان يقرر التنقل أن يكون قد حل أمس بمدينة البرج لوضع النقاط على الحروف مع المسيرين، ويبقى مشري الأقرب للإشراف على الأهلي رغم الأسماء العديدة المقترحة بين كل من ايت جودي ، وبلعياشي الذي سبق له العمل مع الرئيس الحالي بودة. الإدارة متمسكة ببوبترة وقد تستغني عن لشقر أكدت لنا مصادر مقربة من الإدارة البرايجية أنه في حالة اتفاقها مع المدرب مشري فإنها ستتسمك بخدمات المدرب اعمر بوبترة للعمل إلى جنب المدرب القادم في الوقت الذي تريد فيه الإستغناء عن خدمات المدرب لشقر وفي إنتظار رد فعل بوبترة الذي كان رفض خلال إشرافه على التشكيلة العمل كمساعد وأصر على التفاوض مع الرئيس بودة كمدرب رئيسي وقد فشلت كل محاولات الاتصال به أمس لأخذ رأيه في احتمال مساعدته المدرب الجديد بسبب غلقه لهاتفه النقال. التشكيلة عانت قبل العودة الى البرج عاد الوفد البرايجي من سفريته إلى تلمسان في حدود منتصف نهار يوم أمس في حالة مزرية بسبب التعب والإرهاق خاصة وأن الوفد تنقل عبر الحافلة التي أصيبت بعطب في طريق الذهاب وخلال رحلة العودة وهو ما زاد من متاعب اللاعبين والطاقم الفني والذي بقوا اكثر من 12 ساعة في الطريق ما جعل التشكيلة تعاني الويلات وزاد الأمور سوء النتيجة السلبية التي عاد بها الأهلي.