رئيس الجمعية المهنية للبنوك يكشف في حوار ل«النهار»: «المرابحة والبيع بالإيجار والمضاربة أهم المنتجات التي سيتم إطلاقها» «أول وكالة رقمية 100 ٪ في الجزائر بداية من هذا الأسبوع» كشف رئيس الجمعية المهنية للبنوك، عاشور عبود، الرئيس المدير العام للبنك الوطني الجزائري، عن إطلاق خدمات الصيرفة الإسلامية عبر كافة البنوك العمومية، قبل نهاية السنة الجارية. مشيرا إلى أن البنوك تعمل حاليا على تقديم أفضل الخدمات ومسايرة الجانب الإلكتروني في مجال المعاملات البنكية، حيث تم الوصول إلى 298 ألف معاملة بنكية في جوان الماضي. وقال من جهته، كريم محمد، الرئيس المدير العام لبنك التنمية المحلية، خلال نزوله ضيفا إلى جانب رئيس الجمعية المهنية للبنوك على حصة «ضيف الاقتصاد» على تلفزيون «النهار»، إن البنوك جاهزة تقنيا لإطلاق خدمة الصيرفة الإسلامية منذ مدة، وهي تنتظر فقط الضوء الأخضر من قبل البنك المركزي. وأضاف، محمد كريم، بأن أول منتوج إسلامي على مستوى بنك التنمية المحلية سيتم إطلاقه، سيكون المضاربة، وهو الذي يهدف إلى استقطاب أكبر رأس مال خارجي إلى البنك. فضلا عن الإجارة المنتهية بالتمليك، وخدمة المرابحة التي تعتمدها كثيرا البنوك الإسلامية حاليا «البركة والسلام»، وغيرها من الخدمات الأخرى. وأكد الرئيس المدير العام لبنك التنمية المحلية على أن الخدمات التي سيتم إطلاقها بخصوص الصيرفة الإسلامية وغيرها من المنتجات، موجهة للمواطن والأفراد بالدرجة الأولى، وأغلب العروض تستهدف هذه الشريحة بالدرجة الأولى. وقال ذات المتحدث إن البنك سيقوم بإطلاق منتوجين آخرين أيضا، قبل نهاية السنة، أحدهما «كاش بولينغ»، وهو الذي يمكن المؤسسات من التصرف السلس في أموالها المودعة لدى البنك، وذلك من خلال التسهيلات التي سيتم إقرارها في هذا الشأن. حيث أشار ذات المتحدث إلى أن تركيز البنوك اليوم منصب على توفير خدمات إلكترونية قدر الإمكان. ومن جهته، رئيس الجمعية المهنية للبنوك، عاشور عبود، أعلن عن إطلاق أول وكالة رقمية للبنوك في الجزائر، سيتم إطلاقها هذا الأسبوع وستكون تعاملاتها البنكية إلكترونية 100 ٍ٪. كما قال إنه سيتم التوجه إلى الخدمة البنكية الجوارية من خلال الوصول إلى الزبون في مقر إقامته أو بالمنطقة التي يقيم فيها وتقديم الخدمات والعروض المتاحة للاستفادة منها. وأضاف ضيوف الحصة أن هناك 2000 مليار دينار متداولة حقيقة في السوق السوداء أو السوق الموازية، ولكن هذا لا يعني بأن المواطن لا يثق في البنك، حيث تقدم البنوك كل التسهيلات والإغراءات لتقديم كل الضمانات للزبائن والمواطنين. فضلا عن السعي لتوفير أفضل الخدمات والمنتجات، خصوصا وأن الأرقام تؤكد بأن زبائن البنوك والتعاملات المصرفية في تزايد. وبخصوص الربط مع باقي مؤسسات الدولة، قال عاشور عبود، إن البنوك في اتصال مباشر حاليا مع أغلب المؤسسات بهدف التصدي لكل التعلاملات المشبوهة، على غرار الجمارك ومؤسسة الضرائب، وكذا الضمان الاجتماعي وغيرها من المؤسسات ذات العلاقة.