تتواصل منذ نهاية مارس الماضي، مسيرات سلمية أسبوعية تنظم في عدة مواقع قرب السياج الفاصل، يطلق عليها “مسيرات العودة” للاجئين الفلسطينيين. إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها قسرا عام 1948 خصوصا رفع الحصار عن قطاع غزة،حيث يقوم جيش الاحتلال بقمع هذه المسيرات السلمية بعنف. ما أسفر عن استشهاد 253 فلسطينيا بينهم احدى عشرة لازالت سلطات الاحتلال تحتجز جثامينهم. مشيرة أن محافظة غزة قدمت منذ انطلاق هذه المسيرات وحتى 22 ديسمبر الجاري أعلى نسبة من القتلى باثنين وسبعين قتيلا تليها محافظة خان يونس بسبعين قتيلا ثم المحافظة الوسطى ومحافظة الشمال ورفح. ورصد التقرير إصابة خمس وعشرين ألفا وأربع مئة وسبعة وسبعين فلسطينيا، من بينهم أربعة آلاف طفلا أصيب بجروح بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع وغازات سامة أطلقها جيش الاحتلال تجاه المتظاهرين خلال المسيرات السلمية. حسبما أفاد به تقرير لمركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية .