ارتفع عدد الإصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتهم بمسيرات العودة السلمية على مقربة من السياج الفاصل شمالي وشرقي قطاع غزة امس الجمعة إلى 973 إصابة من بينهم عشرة إصابتهم خطيرة وثلاثة وصفت حالتهم بالحرجة جدا إضافة إلى إصابة المئات بالاختناق. وكانت وزارة الصحة أعلنت في وقت سابق امس استشهاد اثنين وإصابة 170 آخرين. وتواصلت اامس وللجمعة السابعة على التواليي مسيرات العودة السلمية عند السياج الحدودي شمالي وشرقي قطاع غزة بمشاركة الآلاف من الفلسطينيين. ومنذ بدء مسيرة العودة استشهد 53 فلسطينيا منهم ستة شهداء احتجز الاحتلال جثامينهم ولم يسجلوا لدى وزرة الصحة في حين أصيب أكثر من ثمانية آلاف آخرين. من جانبها دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصاري الشعب الفلسطيني في جميع أماكن وجوده للاحتشاد الكبير يومي 14 و15 مايو الجاري في الذكرى السبعين للنكبة. وقالت الهيئة في بيان لها عقب انتهاء فعاليات جمعة /النذير/ شرقي مدينة غزة: "ندعو كل جماهير شعبنا الفلسطيني للاحتشاد الكبير في المناطق الشرقية من قطاع غزة وعلى نقاط التماس مع الاحتلال في الضفة الغربية اعتبارا من الساعة العاشرة صباحًا". كما دعت الهيئة المواطنين في القدسالمحتلة وفلسطيني 1948 إلى أن ينضموا إلى "كل أبناء شعبهم في غزة والشتات لإسقاط مؤامرة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وصفقة القرن المشبوهة"... مؤكدة أن "مسيرة العودة وكسر الحصار انطلقت لتحقق أهدافها ولن تتراجع عن تحقيق هذا الأهداف وعلى رأسها تنفيذ حق العودة بناءً على الحق الشرعي والقانوني واستنادًا إلى ما جاء في قرار 194 وغيره من القرارات الدولية". وفي الضفة الغربية استشهد فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها جراء دهسه من قبل حافلة اسرائيلية في مدينة الخليل قبل أيامي ونقل على اثرها إلى احد المستشفيات بأراضي عام 48 وأعلن عن استشهاده مساء اليوم. وفي أريحا أصيب شاب بالرصاص الحي في بطنهي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي ووصفت حالته بالمتوسطة.