قال وزير الداخلية نور الدين بدوي، أنه يجب توضيح بأن العديد من حالات الحرڤة لا تتعلق بظروف اقتصادية. وأوضح بدوي، أن الهدف من الحرقة حسب الدراسات التي تم إجرائها هي البحث عن المنصب. وأكد بدوي، أن تنامي ظاهرة الحرقة في بلادنا، أدى لاعتماد سياسة توافق الشباب لدخول العالم الشغل. وذلك من خلال دعم المشاريع الاسثمارية التي سمحت لعديد من الشباب من تحقيق أهدافهم. وفي هذا السياق، قال بدوي، أنه تم اتخاد جملة من الحملات التحسيسية لتركيز على خطورة ظاهرة الحرقة. إضافة إلى شرح كل المساع التي تقوم بها السلطات خاصة في مجال الشغل والسكن. وأكد بدوي، أن هذه الإجراءات التحفيزية والوقائية لمواجهة ظاهرة الحرقة، كالبرنامج الطموح لإنشاء مناطق صناعية للشاب. وأتبع بدوي القول، أن الشباب مدعو اليوم لتحقيق الفرص الاستثمارية من أجل إدماجهم في الحياة الاقتصادية والاستفادة من برامج السكن. كتخصيص 40 بالمئة من السكن الاجتماعي،للشباب الذين تقل أعمارهم عن 35سنة. توفير مناخ ملائم لتوفير فرض العمل. تخفيف من معدل القروض الذي تطبقة البنوك والمؤسسات الخاصة بخصوص الشباب ذوي المشاريع. تخفيض نسبة الفوائد بنسبة 100 بالمئة.