كشف الوزير المستشار بالسفارة الفرنسية السيد كولا دييغو، أنهم قدموا إلى ولاية تيزي وزو في سبيل دراسة وإعادة فتح المركز الثقافي الفرنسي، الكائن بقلب المدينة الذي تم غلقه نهائيا، كما قال سنة 1994 لدواعي أمنية متعلقة بالإرهاب وتدهور الوضع الأمني، وهذا قبيل إغتيال الآباء الأربع بنفس الكنيسة، وردا حول سؤالنا المتعلق بالتاريخ الذي سيتم فيه إعادة بعث نشاط هذا المركز، وإن يكون ذلك خلال هذا العام، أردف محدثنا قائلا ربما ليس بإستطاعتي تحديده، مبرزا أنه هناك الكثير من المصاعب، خاصة من جانب الوضع الأمني المتردي، مشيرا إلى الخطر و التهديدات التي تحدق برعايا الفرنسيين من طرف الجماعات الإرهابية في بلد اسمه الجزائر، وكذلك في منطقة تيزي وزو المعروفة بنشاطها الإرهابي، ضف إلى ذلك عائق الأموال والإجراءات الخاصة بالتوظيف هذا ليس بالأمر السهل، والمركز الثقافي لم يغلق أمس، بل مرت عليه 14 سنة، ولدى إستفسارنا حول لقائه بوالي تيزي وزو، أجاب أن اللقاء بمكتبه دام أزيد من ساعة من الزمن:''لقد تحدثت أنا ومرافقي هذا المستشار مع الوالي كثيرا، وبصفة معمّقة عن العلاقات الفرنسية الجزائرية، وبالأخص حول الوضع الأمني بالمنطقة''، وعن رأي المسؤول الأول للولاية حول موضوع المركز الثقافي الفرنسي''، لقد احتفظ الوالي برأيه وإجابته، مكتفيا بالإستماع إلينا والقول أننا سنبقى معه في إتصال.