بنحو 50 كلم بإطلاق النار على نفسه بواسطة مسدسه الآلي أصيب على اثرها بجروح خطيرة على مستوى الرقبة. حسب ما أفادت به مصادر مقربة فإن الشرطي فاجأ زملاء ه قبل الخروج من مقر عمله بأمن الدرائرة رفقة أعوان الأمن في مهامهم الروتينية بإطلاق عيار ناري ما تسبب في حدوث حالة هلع وخوف كبيرين في أوساط موظفي الأمن وهرع الجميع إلى مصدر إطلاق النار ليتفاجأوا به ملقيا على الأرض وسط بركة من دمائه ليتم نقله على جناح السرعة إلى مستشفى ششار القريب ثم إلى مستشفى مزداوات بخنشلة نظرا لخطورة حالته الصحية ونظرا لتدهور حالته الصحية ودخوله في غيبوبة تامة تم تحويله على جناح السرعة إى المستشفى الجامعي بباتنة أين خضع لعملية جراحية مركزة وعن الأسباب التي دفعت بالشرطي إلى إقدامه على محاولة الانتحار تضاربت الأخبار بين دوافع مهنية واجتماعية بينما خلف ذا الحادث المأساوي أجواءا حزينة لدى معظم سكان دائرة ششار الذي هرعوا بالمئات إلى مقر الدائرة للاستفسار عن الحادثة وما آل إليه مصير الشرطي في وقت فتحت فيه مصالح الأمن المركزي تحقيقا لتحديد حيثيات وأسباب الحادثة كما علم انه تم تشكيل خلية أزمة لمتابعة القضية والكشف عن خلفياتها.