في الندوة الصحفية التي عقدها مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان أمس في مقر تربص المنتخب الوطني بسان لامير، ظهر المدرب الوطني مقتنعا بإجراء العديد من التغييرات على مستوى الفريق في المواجهة القادمة أمام المنتخب الانجليزي. سعدان أكد أنه سيقوم بإجراء تغيير أو تغييرين على الأقل في هذا اللقاء، خاصة وأن المنتخب الوطني مطالب بالحذر بشكل كبير أمام المنتخب الانجليزي، والذي يملك إمكانات فنية وبدنية كبيرة جدا، وهذا ما سيدفع به إلى العمل أكثر على تعزيز بعض الأماكن. شاوشي حارس كبير وثقتي فيه دائمة وبخصوص الحارس شاوشي والذي تسبب في الهدف الوحيد الذي خسر على إثره المنتخب الجزائري هذه المباراة، أكد سعدان أن ثقته في هذا الحارس تبقى كبيرة جدا، وهو يعتبره في الوقت الراهن أحسن حارس جزائري، وعليه فإنه سيجدد ثقته فيه، وسيكون بالتالي هو الحارس الأول أمام المنتخب الإنجليزي. كابيلو له نفس مشكلة المنتخب الجزائري وبخصوص المنتخب الانجليزي والذي سيكون المنافس القادم للخضر في المونديال، أكد سعدان أنه لا يخشى تماما هذا الفريق، وسيلعب أمامه بشكل عادٍ، مثلما فعل المنتخب الأمريكي أيضا، كما أكد سعدان أيضا أن المشكلة التي يعاني منها المنتخب الوطني في الفترة الحالية، هي نفس المشكلة التي يعاني منها المنتخب الانجليزي، وبالتالي يجب إستغلال الفرص جيدا. روراوة: ''أساند غزال وانهزمنا بسبب تفاصيل قصيرة'' أكد محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أنه يساند المهاجم عبد القادر غزال بعد الذي حدث له في مباراة سلوفينيا والانتقادات الكبيرة التي وجهت له أين حمله الكثير مسؤولية الهزيمة بعد خروجه بالبطاقة الحمراء بعد مدة قليلة من دخوله أرضية الميدان. وأكد روراوة خلال ندوة صحفية أمس بدروبان أن المنتخب الوطني خسر المباراة بسبب بعض التفاصيل الصغيرة التي صنعت الفارق أمام سلوفينيا. كما أبرز أن لجنة ستتنقل إلي كيب تاون لمؤازرة ''الخضر'' أمام إنجلترا، ونوه رئيس الفاف بالمناسبة بكل التسهيلات التي وجدها المنتخب الوطني بدروبان أين تم توفير كل الإمكانيات له من أجل الاستعداد جيدا لمبارياته. وأثنى رئيس الفاف كثيرا على الإمكانيات والمجهودات التي بذلتها جنوب إفريقيا من أجل ضمان نجاح هذا الموعد العالمي الكبير حيث قال: ''وجدنا فرقا كبيرا بين جنوب إفريقيا عندما زرناها سابقا وما وجدناه حاليا حيث تم تشييد الكثير من المنشآت بمناسبة هذه التضاهرة العالمية التي أكدت جنوب افريقيا أنها في مستوى الثقة التي وضعتها فيها الفيفا وهو ما يعد شرفا لكل الأفارقة''.