انتشلت جثة طفل غرق في بركة ماء بالمكان المسمى”جسر الخمسين” ببلدية شلغوم العيد بميلة، حسبما أفاد به بيان الحماية المدنية. وأوضح المصدر بأن وحدة الحماية المدنية لشلغوم العيد مدعمة بكل من الوحدة الثانوية بذات البلدية و وحدة القطاع بوادي العثمانية وفرقة الغطاسين التابعة للوحدة الثانوية بالقرارم قوقة قد تدخلت زوال اليوم بانتشال الجثة. وأضاف بأن عمق البركة المائية التي غرق فيها الطفل، وهو تلميذ في السنة الثانية متوسط، يبلغ من العمر 14 سنة يصل إلى حوالي 10 أمتار و أن الجثة تم تحويلها بعد انتشالها من طرف غطاسي الحماية المدنية إلى مستشفى مدينة شلغوم العيد. ومن جهتها فتحت المصالح الأمنية المختصة إقليميا تحقيقا في أسباب الحادث.