اختتمت اليوم الأربعاء بنيروبي عملية التصويت في استفتاء على الدستور الجديد للبلاد وتم الشروع في فرز أصوات الناخبين. وكان الناخبون الكينيون قد توجهوا اليوم إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى استفتاء على الدستور الجديد الذي يقترح فرض قيود أكبر على سلطات الرئيس ونقل مزيد من السلطات الى الإدارات الشعبية وتعزيز الحريات المدنية. وأخفقت محاولة سابقة لتغيير الدستور من خلال استفتاء نظم عام 2005. و أكد رئيس لجنة الانتخابات المستقلة المؤقتة في كينيا أحمد إسحاق حسان في تصريح صحفي أنه تم فتح 90 بالمائة من مراكز الاقتراع أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم . وأشار إلى أنه حدث بعض التأخير في فتح أبواب عدد محدود من المراكز رغم توافد الناخبين عليها موضحا ان السبب الرئيسي وراء هذا التأخير هو حالة الطقس القاسية. وأعرب آوهورو كينياتا نائب رئيس الوزراء الكيني عن تفاؤله إزاء موافقة الكينيين على الدستور الجديد وطالبهم بضرورة التغلب على خلافاتهم التي سادت خلال الحملات الانتخابية والعمل على نجاح إصداره. وقال وزير السياحة نجيب بالالا إن نتيجة الاستفتاء سوف تشكل ميلادا جديدا لكينيا , مؤكدا فى الوقت ذاته على حاجة كل الكينيين على اختلاف انتماءاتهم للحفاظ على السلام واحترام نتيجة التصويت في الاستفتاء .