تنقل ما يقارب 13 رئيس فريق من القسم الوطني الثالث أمسية أول أمس الخميس إلى مقر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، حيث اجتمعوا لتبليغ رئيس الاتحادية روراوة بشكواهم وتظلماتهم ونددوا بالظلم والحقرة التي تعرضت لها فرقهم. حيث كانت الاتحادية قد أكدت لهذه الفرق صعودها إلى القسم الثاني خلال شهر ماي الفارط وهو ما استثمرت فيه كل هذه الفرق التي احتفلت بصعودها وحتى الإجازات والعقود التي تسلمتها من قبل الفاف كانت عقودا احترافية، وهو ما اتفقت عليه مع لاعبيها لتجد نفسها تبرم عقودا احترافية، وهو ما أثار حفيظة اللاعبين والجميع بسبب أخطاء يقول رؤساء هذه الفرق أن روراوة يتحمل المسؤولية كاملة فيها، كما رفض الرؤساء في نفس الوقفة الإحتجاجية مقترح رئيس ''الفاف'' الذي طلب منهم الحديث معهم بشكل انفرادي، وهو ما أبلغه لممثل الرؤساء رئيس أمل بوسعادة بن عيسى، وأمام إصرار روراوة على سياسة ''فرّق تسد'' على غرار ما أكده لنا أحد الرؤساء الذين تفطنوا لحيلة رئيس الاتحادية، رفض هؤلاء الرؤساء الإجتماع به. اجتماع يوم الإثنين القادم في اسطاوالي بحضور الجميع وتهديدات بالإنسحاب من المنافسة وأمام رفض رئيس الاتحادية سياسة الحوار مع الرؤساء المحتجين مرّ هؤلاء الى السرعة الخامسة والخطوة القادمة تتمثل في دعوة كل رؤساء القسمين شرق وسط وغرب وسط البالغ عددهم 28 من أجل الإجتماع الاثنين القادم في فندق ''عبدالرؤوف'' في اسطاوالي بالعاصمة، والخروج بقرار نهائي حيث تريد هذه الفرق الذهاب بعيدا والتهديد بالانسحاب الجماعي من المنافسة رافضين رفضا قاطعا صيغة المنافسة التي يريد روراوة أن يفرضها على الجميع دون مشاورتهم.