مثُل أمس، أمام المحكمة الإبتدائية بالزيادية في قسنطينة المدعو ''ج.ر'' بتهمة حيازة المخدرات التي عثرت عليها مصالح الأمن في المقعد الخلفي لسيارته، وذلك على إثر بلاغ قدّمته ''فاعلة خير'' ولم ترد الكشف عن هويتها لمصالح الأمن، لكنها حدّدت بدقة مكان المخدرات في سيارة المتهم، حيث التمس في حقه ممثل الحق العام غرامة مالية قدرها 20 ألف دينار. المتهم وأثناء سماعه أمام المحكمة، نفى حيازته للمخدرات التي وجدتها مصالح الأمن في المقعد الخلفي لسيارته، والتي لم تكن مخبأة بدقة - حسب ما صرحت به الضبطية القضائية في المحضر-، بل اتهم زوجته المدعوة ''ج.م'' بمحاولة تلفيق التهمة، من خلال حبك مكيدة دبرتها ضده انتقاما منه لقراره تطليقها بعد 3 سنوات من زواجهما، إضافة إلى هذا، أوضح المتهم أنه كان ضحية خطة شيطانية دبرتها زوجته التي اتصلت به يوم الواقعة الموافق ل 28 من شهر رمضان الفارط، تطلب منه الإلتقاء من أجل شراء ألبسة لابنتهما البالغة من العمر 8 أشهر، وهو الأمر الذي وافق عليه مباشرة، حيث انتهزت الزوجة فرصة نزوله من السيارة لتدس قطعة المخدرات في المقعد الخلفي، وبعد رجوعها إلى المنزل، قامت بتبليغ مصالح الأمن. أما الزوجة، فأكدت أنها هي من قامت بالإتصال بمصالح الأمن لتخبرهم بمكان المخدرات، رغم أنها أكدت أن زوجها لم يكن من المدمنين على المخدرات أو حتى التبغ في سنوات الزواج، والأغرب من هذا كله، أنه لما سألها القاضي عن رغبتها في الطلاق، أكدت أنها تريد أن ترجع إلى بيتها الزوجي!.