تفاجأ أمس كل الحاضرين بجلسة المحاكمة بمحكمة الحراش بوصف أحد الأشخاص وبطريقة فضيعة والدته بالإرهابية على مسمع كل الحاضرين بالمحكمة بعد أن أقدمت على التبليغ عن ابنها لمصالح الأمن بشأن نشاطه في تجارة المخدرات وجعلته مهددا بالسجن 15 سنة وقد التمس وكيل الجمهورية تسليطها ضده بعد حجز كمية 400 قرص مهلوس. هذا وتمكنت مصالح الأمن من توقيف المتهم الرئيسي المدعو (ذ،ع) كان بعد تلقي هذه الأخيرة بلاغا من والدته التي حضرت شاهدة في القضية ضد ابنها وذاك بعد عثورها على قطعتين من المخدرات بوزن 2,93 غ تحت فراش ابنيها وقد صرحت خلال جلسة المحاكمة أنها رأت ابنها بصدد النشاط في بيع المخدرات لزبائن وتتم الصفقات في منزله وهو مافنّده الابن الذي اعترف بالحيازة والاستهلاك كونه مدمن مخدرات نافيا نفيا قاطعا المتاجرة بالمخدرات وأضاف أنه غالبا ما يخرج للشارع في حال احتياج هذه المادة والتي يمونه بها شخص يجهل هويته كان يلتقيه بمحطة القطار بالحراش وقد أبعد التهمة بشكل كلي عن شقيقه ونفى أن تكون له علاقة بالكمية المضبوطة من طرف مصالح الأمن متحملا بذلك مسؤولية القضية لوحده. وعلى ضوء ما صرح به، استبعد الدفاع تهمة المتاجرة لغياب أركانها. فيما التمس ظروف التخفيف من تهمة الاستهلاك والحيازة خاصة بعد اعترف المتهم. فيما ثمن شجاعة الوالدة التي كان بلاغها قاسيا، غير أنه مشروع بالنظر لحرصها على إنقاذ ابنيها من هذه السموم. وقد شدد ممثل الحق العام العقوبة في حق المتهمين فيما انهال المتهم الثاني بوابل من السب على والدته ووصفها بالإرهابية.