بتهمة الانتماء والإشادة والتمويل ضمن جماعة إرهابية , التهم التي طالب ممثل الحق العام على أساسها بتسليط عقوبة15 سنة سجنا نافذة . و قد توبع المتهم على أساس معلومات وصلت مصالح الأمن تفيد بوجود جماعات إرهابية على مستوى العاصمة من بينهم المتهم "ح، سيد احمد" بغرب البلاد والذي تم إلقاء القبض عليه بشاطئ السابلات بمستغانم، حيث حجزت مصالح الأمن خلال تفتيش منزله أجهزة كمبيوتر و19 فلاش ديسك وكذا أقراص مضغوطة وكذا صور ذات صله بالإرهاب وصرح هذا الأخير أمام مصالح الضبطية القضائية انه كان يتولى تمويل الإرهابيين بطلب من "أبو مصعب عبد الودود"في كل من منطقة بني عمران ببومرداس والشلف وبوسعادة وهذا بالنظر إلى الثقة الكاملة التي أولاها له الأمير الوطني لتنظيم القاعدة وأضاف المتهم انه كان يتكفل بضمان الأدوية وشراء السيارات السياحية للجماعات الإرهابية بحكم تنقله المستمر كما يقر انه شارك في اغتيال أفراد من الجمارك بالمنيعة سنة 2006. وأمام هيئة المحكمة تراجع المتهم عن تصريحاته السابقة بحجة انه تعرض لضغوطات من أجل ذلك نافيا أن تكون له علاقة بالإرهاب بحجة انه يشتغل في مقاولة كهروبائية نظرا لتخصصه في مجال الكهروميكانيك،وفي لصدد نفسه فند المتهم أن تكون لديه علاقة مع "سعيود سمير" مسؤول خلية الانتحاريين بالقاعدة.