أجلت محكمة الجنح بالقليعة، قضية 10 متهمين من بينهم صائغان ينشطان بالقليعة وامرأة تقطن بالدارالبيضاء، توبعوا كلهم بجرم تكوين جماعة أشرار والسرقة، إلى تاريخ 21-11-2010 للنظر فيها، وذلك لحضور جميع الأطراف. حيثيات القضية تعود إلى بداية الشهر المنصرم، أين تم تبليغ مصالح الأمن بالقليعة عن عملية سطو طالت فيلا يملكها أحد أثرياء المنطقة، وتم سرقة كل المجوهرات التي كانت بالفيلا، والتي قدّرت قيمتها بحوالي مليار سنتيم، وكذلك سرقة مبلغ مالي قمته 500 مليون سنتيم، ومن هنا تم فتح تحقيق معمق من قبل عناصر الشرطة القضائية، في محاولة للوصول إلى المتهمين الرئيسيين، كما تبين أن فكّ لغز القضية جاء على إثر مكالمة هاتفية تلقاها أحد المحققين من زميل له يعمل ببلدية الدارالبيضاء، الذي شاهد مشتبها فيه، وهو مسبوق قضائيا وعاطل عن العمل، يضع في يده ساعة أصلية من ماركة عالمية ثمنها باهض جدا، ليتم تمديد الإختصاص والتحقيق مع هذا الشخص الذي أخذ يكشف عن باقي العناصر المشكلة للعصابة، بدءا من المتهم الرئيسي الذي يقطن بحي "شايق" في الطريق المؤدي إلى بلدية بواسماعيل، وصولا إلى المرأة التي تملك محلا للمجوهرات ببلدية الدارالبيضاء في العاصمة. و من هنا، تم بعد ذلك استرجاع مبلغ مالي قيمته الإجمالية 64 مليون سنتيم، وكميات محدودة من المجوهرات الذهبية تزن 500 غرام خاصة بالضحية.