رجح الرجل الأول في البيت القبائلي محند الشريف حناشي في حديث هامشي مع ''النهار''، فكرة المصالحة مع المسؤول الأول في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، مقابل اعتراف هذا الأخير بالأخطاء التي ارتكبها في حق النادي الأكثر تتويجا بالألقاب الإفريقية في الجزائر، وكذا إلغاء العقوبة التي سلطت من طرف الهيئة الوصية على شخصه. ''إشعال النار أمر سهل... أملك الأدلة القاطعة ومازلت مستعدا للقضاء'' اعتبر الرئيس القبائلي الخطوة التي أقدمت عليها بعض الأطراف الفاعلة في الكرة الجزائرية بمن فيها بعض رؤساء الأندية، والمتعلقة بفكرة مصالحة شاملة بينه وبين رئيس ''الفاف'' محمد روراوة، جريئة كونها مستمدة من قناعة هذه الأخيرة باللجوء إلى تهدئة الأمور والتوجه إلى الحل العقلاني، مشيرا في سياق حديثه إلى أنه يدعم الفكرة إن كانت ستعود بالفائدة على الكرة الجزائرية بصفة عامة والشبيبة بصفة خاصة، لكن بشروط قال أنها أساسية لخصها في اعتراف رئيس ''الفاف'' بأخطائه التي ارتكبها بما فيها إنزال العقوبة التي سلطها على شخصه ''أنا مع فكرة المصالحة وهذا وقوفا عند مطالب رؤساء الأندية الجزائرية وكذا بعض الأطراف الفاعلة في مجال كرة القدم بالجزائر، أقول هذا عن قناعة تامة حتى لا يتسنى للبعض القول أن حناشي يقف أمام المصلحة العليا للكرة الوطنية أو الشبيبة.. إشعال النار سهل على أي طرف يمتلك الأدلة عن صحة ما قاله، فضلا عن امتلاكه لشهود عيان، قبولي المصالحة لا يعني أنني أتخلى عن حقوق النادي القبائلي، الفكرة لن تتم في حال لم يعترف روراوة بأخطائه بما في ذلك إنزال العقوبة المسلطة على شخصي، في حال قبل بهذا فأنا مع فكرة المصالحة وإعادة المياه إلى مجاريها والعكس صحيح ''، وتابع ''اللجوء إلى العدالة لا يخيفني لأنني على حق، نفس الأمور التي صرحت بها في الصحافة أعدتها أمام لجنة الانضباط لا أكثر ولا أقل''. ''سأجتمع بالمجلس الإداري لإنهاء قضية بيع الأسهم'' من جهة أخرى، وعن قضية تأخر جلسة عرض الأسهم قال ''سأجتمع بأعضاء المجلس الإداري للشركة الرياضية القبائلية بحر هذا الأسبوع لإنهاء الأمور التي تعيقنا، وعلى الأرجح سنتمكن من بيع أسهم الشركة نهاية الأسبوع، اليوم نحن أمام الأمر الواقع والأسبوع الذي ينتظرنا حاسم، علينا أن نستغله على أكمل وجه لإنهاء الأمور الإدارية، البداية ستكون بملاقاة بعض المساهمين والحديث معهم عن النسب التي ستخصص لكل واد منهم، وبعدها فقط سنعلن عن النتائج أمام الجميع وفي جلسة ستكون مفتوحة على كل عشاق النادي القبائلي، وبعده فقط سنتمكن من تطبيق المشاريع التي سبق لنا إعداد كل الخطوط العريضة لها على أرض الواقع''. '' دودان باقٍ وأدغيغ سيلتحق بالشبيبة في انتظار بقية القدامى'' وعن القضية التي أسالت الكثير من الحبر في الفترة السابقة والمتعلقة بمغادرة رئيس فرع كرة القدم كريم دودان للشبيبة واقترابه من العمل مع النادي الذي سبق له حمل ألوانه اتحاد الحراش، قال ''أقول للجميع أن دودان باق مع الشبيبة ولعل وجوده مع الفريق في مواجهة تلمسان أكبر دليل على عدم وجدود خلاف بين كريم والإدارة، هو من أحد أبناء هذا الفريق والعمل الذي يقوم به من شأنه أن يعطي إضافة للشبيبة، كما أؤكد أن أدغيغ سيلتحق بالفريق في الأيام القليلة القادمة للعمل بالتنسيق مع دودان في انتظار بعض الأسماء الأخرى من قدامى لاعبي الشبية، الخطوة التي نقوم بها في توجيه النداء لكل من يحب النادي القبائلي مفادها جمع لم الشبية واسترجاع قوتها للوقوف الند للند أمام كل من يريد ''التخلاط'' وزعزعة استقرار فريق شرّف الجزائر ومنطقة القبائل في القارة السمراء''. ''المكتب الفدرالي منحنا خمس إجازات سنستغلها للتدعيم النوعي'' في ختام حديثه أشار حناشي إلى نقطة مهمة تتعلق بتدعيم الفريق في مرحلة التحويلات الشتوية، حيث أكد أن الإجازات الخمس التي منحها المكتب الفدرالي للكناري ستكون مفيدة للفريق الذي يسعى الى استغلالها على أكمل وجه، بجلب أسماء نوعيه ''سنحاول استغلال الإجازرات الخمس التي منحت لنا من قبل المكتب الفدرالي لتدعيم الشبيبة بأسماء نوعية، سأجتمع بالطاقم الفني لدراسة النقائص التي يحتاجها الفريق وبعدها فقط سأكشف عن الأسماء التي سيتم جلبها للشبيبة، لا أخفي أننا نتواجد في اتصالات متقدمة مع بعض العناصر التي أعطت موافقتها المبدئية لكن الحديث عنها سابق لأوانه بحكم أنه لا وجود لا شيء رسمي''.