تم، أمس، التنصيب الرسمي للجنة المتكونة من 6 أعضاء والممثلة لثلاث قطاعات وزارية. قصد الشروع في وضع الترسانة الثانوية الخاصة بالبكالوريا المهنية المزمع . أن تكون بداية من الموسم الدراسي والمهني المقبل في حال تمت الموافقة عليه من قبل الحكومة . وفي هذا الصدد، كشف وزير التكوين والتعليم المهنيين، موسى دادة. أن هذا المشروع هو امتداد للمشروع الذي كان سيتم 2002 و2005. حيث أن 70 من المئة من الأرضية موجودة وعمل اللجنة اليوم سيكون . حول وضع الترسانة القانونية الخاصة بهذا المشروع، والتي كانت غائبة في السابق. وقال الوزير إن البكالوريا المهنية ستخص التلاميذ الناجحين في امتحان شهادة التعليم الأساسي «بيام» بمعدلات جيدة. وببطاقة رغبات جديدة يتم تحضيرها من قبل اللجنة، التي ستعمل على تحديد الأطر القانونية البيداغوجية والتقنية للمشروع. كما كشف الوزير أن مستوى البكالوريا المهنية سيكون بنفس مستوى البكالوريا العادية. وهي تتيح للناجحين استكمال المسار التعليمي في التعليم العالي المهني بنظام «أل أم دي». حيث ستعمل الوزارة على إلغاء الذهنيات التي كانت في السابق تعتبر مراكز التكوين مكانا لاستقبال الراسبين فقط. كما كشف الوزير في هذا الصدد، أن الراسبين في التعليم يمكنهم مواصلة التكوين. بصفة عادية داخل مراكز التكوين، كما كان في السابق. أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين، أن هذه اللجنة ستتكفل ب«إعادة تنظيم مسار التعليم المهني. من خلال إطلاق البكالوريا المهنية كشهادة تتويج لهذا المسار. وذلك تطبيقا لتعليمات الوزير الأول نور الدين بدوي، التي أسداها خلال اجتماع الحكومة بتاريخ 24 جوان الماضي. بهدف جعل المسار المهني أكثر جاذبية عند التلاميذ وأوليائهم». كما دعا الوزير إطارات من القطاعات الثلاثة ومديرية الوظيفة العمومية. إلى «أخذ الوقت الكافي من أجل دراسة مختلف المخططات المعروضة لتجسيد هذا المشروع. واختيار مخطط واحد يكون عبارة عن أرضية وطنية، هي حاليا جاهزة بنسبة 70 من المئة». وشدد وزير التكوين والتعليم المهنيين على «أهمية دور الإعلام للترويج لهذا المشروع . وللقطاع بصفة عامة من أجل تغيير نظرة المجتمع للتكوين المهني. معلنا عن «ندوات وطنية سيتم تنظيمها مستقبلا لهذا الغرض. بالإضافة إلى تنظيم زيارات لتلاميذ الطور الابتدائي. من أجل التعريف بالفرص التي يتيحها القطاع وأهم محاور المسار المهني الجديد».