لا يزال المخبر الدانماركي ''نوفو نورديسك'' المتواجد في الجزائر منذ التسعينات، أكبر مستورد لمادة الأنسولين الخاصة بمرضى السكري رغم تعهده مع الحكومة الجزائرية بإنشاء مصنع لإنتاج هذا النوع من الدواء منذ حوالي سنتين، والغريب في الأمر أن منتجات هذا المخبر لا يزال عليها الطلب كبيرا حتى من المستشفيات العمومية، رغم أن شركة ''صيدال'' تنتج نفس الدواء وبكميات كبيرة يجهل إلى حد الآن مصيرها بعد أن صرفت عليها الملايير، في وقت ترفض المخابر الأجنبية نقل المعرفة والتكنولوجيا إلى الجزائر وتكتفي ب''البريكولاج''، على غرار فتح مصانع ''الباراسيتامول''.