قال عبد العزيز بلعيد خلال التجمع الشعبي في اليوم الثاني من حملته الإنتخابية أن الجزائر في المعريفة والمحسوبية خلال السنوات المنصرمة. وأكد بلعيد في كلمته من عين الدفلى بأن الكل تخلى عن مسؤوليته مما جعل الجزائر اليوم تغرف في وضع اقتصادي و سياسي صعب. وأضاف بلعيد بأن الجزائر بخير ويجب فقط الإتفاق على ورقة طريق للنهوض بها وإخراجها من الوضع الذي تعيشه. وبخصوص برنامجه قال بلعيد أنه ليس لديه خاتم سليمان وأنه لا يبيع الوهم لكنه مستعد لأن يخدم بلاده و يخرجها من الوضع الضي هي فيه بالتعاون مع الشعب. ووجه المرشح للرئاسيات بأن الحكومات السابقة غرقت في الشعبوية إذ وصل بها الأمر إلى أن أنشات ديوانا للبطاطا. أين أكد في كلامه بأن العديد من المسؤولين صاروا يبحثون عن جمع الثروة والأموال وليس عن خدمة البلاد. بالموازاة مع ذلك أكد بلعيد بأن الأزمة كانت تتطلب القليل من الحكمة ومخطط استراتيجي واضح، لكن الحكومات السابقة كانت تفضل الشعبوية التي أدت لنهب ألاف الملايير. وعرج بلعيد على المعاناة التي تعيشها الولايات الجنوبية التي بقيت مهمشة بدون استثمارات حقيقية على غرار السكك الحديدية التي كانت ستقتصد ألاف الملايير على الخزينة العمومية. وأكد بلعيد في كلامه بانه سيقدم الإستثمارات الحقيقية لسكان الجنوب والتي ستوفر لهم مناصب الشغل والخدمات وتحسين نوعية المعيشة فضلا عن وقف إهدار ألاف الملايير