قال المترشح للرئاسيات بن فليس، أن الجزائر عاشت كارثة بكل المقاييس خلال حكم العصابة. وأكد بن فليس، في تجمع شعبي بولاية الجلفة، أن الجزائر تحتاج إلى برنامج إستعجالي للخروج من الأزمة التي تعيشها في كل الميادين. وتعهد أن يكون برمانجه الانتخابي الحل لهذه الأزمة من خلال تجسيده عبر مراحل، حيث قال أن العام الأول من حكمه سيكون موجها للشق السياسي أكثر من غيره لما تعيشه الجزائر من تأزم سياسي. وقال بن فليس أن الشعب هو السيد والجزائر للجميع في إطار إحترام القوانيين، ومن الاهانة ان يقتات الرجل و المرأة من القمامة هذه ليست الجزائر التي كافح من أجلها الرجال. العهدة الوطنية الإستعجالية وأدرف أن برنامجه هو العهدة الوطنية الإستعجالية، سيتجسد بفتح القلوب والثقة بين الرئيس وشعبه. هذا البرنامج الاستعجالي، يعطي الأولوية للمحتاجين والمتضررين، كي يصدق المجتمع، ولأعادة هيبة الدولة بين الأمم. البرنامج الإستعجالي السياسي يتكفل بتنظيم البلدية والولاية، والمجلس الشعبي الوطني، بتصحيح الإنتخابات وبناء الشرعية. حكومة التفتح الوطني بعدها ننتخب حكومة تفتح وطني، فيها من كل الكفائات الوطنية والنقابات وكل مشارب المجتمع. برنامج حكومة التفتح الوطني يتمثل في إيجاد قانون الإنتخابات، قانون السلطة الوطنية وقانون الحزاب،دون إقصاء أي أحد. وبعدها تقوية الجبهة الداخلية، وإضافة حوكمة قوية، تجعل الجزائر من الدول الرائدة في كل المجالات. التوزيع العادل للثروة والتخطيط والإستشراف التقسيم العادل للثروة الوطنية على المجتمع، ستسمح بتطوير المناطق النائية و تفتح مجالات جديدة في كل الميادين، إقتصاجددية، بهئية تخطيط و استشراف. هذا الاستشراف والتخطيط يرتكز على دراسة كل المشاريع دراسة متأنية قبل الشروع فيها، مبادرة إقتصادية تفتح المجال لتشغيل الشباب، الذي يسعى لأن يكون صالحا يملك مقومات الحياة الكريمة. القدرة الشرائية والأجور ودعم الدولة من الأولويات وفي الشق الاجتماعي أعلن بن فليس أن مشروعه يعمل على تطوير المدرسة والمجتمع والأهم هو التكافل الاجتماعي بالفرد، وهذا التكفل يرتكز على القدرة الشرائية و الدعم الذي تقدمه الدولة للفرد. مع خلق مناح يسمح بخلق الثروة، مع استشارة الجمعيات المدنية لدراسة الاجور و القدرة الشرائية ودعم الدولة. وقال بن فليس: عندنا هوية جميلة ،بركائز 3، الاسلام و العروبة والامازيغية،تعجنهم تكون وحدة وطنية. وأردف: جمعتنا الاقدار اليوم ، بإرادة رب العالمين، لنكون سبب للقاء مودة ،لا أقول تشاتموا،بل تحابوا و دافعوا عن الراية و وطنكم. حرقو البلاد و يحوسو الشباب ما يحرقش وذكر بن فليس قصة الوزير الذي قيل له أن “الشباب راهم يحرقوا، كيف نعمل لحل هذا المشكل”، قال بن فليس ان هذا الوزير لم يفكر في الأسباب من فقر و إحتياج والبطالة، بل قال لهم “جيبوا قانون العقوبات ، نزيدوا عقوبة الحرقة … لأنكم حرقتوا البلاد”.