دعا إلى تنظيمها أحزاب معارضة وجمعيات ومدونون على الأنترنت مظاهرات في المغرب لوقف تقبيل يد محمد السادس والركوع له دعت منظمات وجمعيات وأحزاب سياسية معارضة، إلى جانب ناشطين حقوقيين ومدونين في المغرب، إلى احتجاجات شاملة تعم كامل الاراضي المغرب في العشرين من الشهر الجاري، للمطالبة بتغيير الدستور، وتغيير النظام الحاكم في المغرب من الملكية المطلقة إلى الملكية البرلمانية أو الجمهورية. وقالت مجموعة من المدونين تطلق على نفسها اسم ''حركة 20 فيفري المغربية''، على الاحتجاجات للمطالبة بإصلاح ما وصفته الأخطاء العشرة للملك المغربي محمد السادس، واضعة على رأس أهدافها تغيير النظام الملكي لكونه أصبح يتجاوزه الزمن، مما جعل المغرب حسب المدونين يعيش عصر ملكيات القرون الوسطى. وفي هذا الإطار، انتقد دعاة التغيير في المغرب الملك محمد السادس محملين إياه كل النكسات والأزمات التي يمر بها المغرب، من خلال استحواذه على كل السلطات والصلاحيات. كما انتقد معارضو محمد السادس انتشار الفساد في أوساط المقربين من القصر الملكي، رافضين في نفس الوقت التقليد المغربي الذي تحول إلى ''بروتوكول يقضي بتقبيل يد الملك والركوع المذل له''، إلى جانب ''حفلات البيعة المهينة لكرامة كل مغربي''. وقد انضمت إلى مبادرة مظاهرات 20 فيفري عدد من الأحزاب والجمعيات والمنظمات، مثل الكونغرس الأمازيغي، كونفيدرالية الشغل، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وعدد من الأحزاب الإسلامية المعارضة. وكرد فعل من جانب القصر الملكي في المغرب، استدعت وزارة الداخلية المغربية قادة الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان وطلبت منهم الرد على الدعوات إلى التظاهر يوم 20 فيفري. كما التقى الوزير الأول المغربي عباس الفاسي اجتمع مع بعض مسؤولي الأحزاب المغربية في منزله، أين دعاهم إلى مواجهة الاحتجاجات المرتقبة والدعوة إلى مساندة السلطات المغربية ونظام المخزن. وكانت احتجاجات شهدها المغرب الأسبوع الماضي، في مدينة سلا المغربية، دعت لأول مرة بالتغيير في نظام الحكم، وهو ما أربك كثيرا الآلة الأمنية لنظام المخزن، حيث إن تلك المظاهرات تحولت من مسيرة لمساندة الملك إلى مظاهرات احتجاجا على سياساته. قتيلان وجرحى خلال مظاهرات واحتجاجات في البحرين لقي شخص، أمس، مصرعه في العاصمة البحرينية المنامة، فيما أصيب سبعة آخرين على يد شرطة مكافحة الشغب أثناء تشييع جنازة شاب كان قد قتل أثناء محاولة الشرطة تفريق شبان تظاهروا أمس خارج المنامة للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية. ونقلت قناة ''الجزيرة'' عن صحافي بحريني أن القتيل سقط أثناء خروج نحو 2000 شخص من مجمع السلمانية الطبي بالعاصمة البحرينية لتشييع جنازة الشاب علي مشيمع الذي قضى نحْبه أمس جراء إصابته على يد شرطة مكافحة الشغب في قرية الدية القريبة من العاصمة، وأفاد بأن القتيل يدعى فاضل سلمان ''31 عاما'' وإنه توفي جراء إصابة ناجمة عن سلاح يدعى ''شوزن'' تستخدمه قوات مكافحة الشغب قال إنه يتشظى داخل جسم الضحية. وشهدت عدة قرى في البحرين مواجهات بين شبان شيعة والشرطة التي استخدمت قنابل مسيلة للدموع مما أدى إلى إصابة نحو 21 شخصا بينهم نساء وكبار في السن -حسب وكالة الأنباء الألمانية. وأفاد شهود عيان أن مواجهات عنيفة جرت في منطقتي السنابس والدراز قبل أن تمتد إلى منطقة الزنج بضواحي المنامة وسط تحليق للمروحيات فوق العاصمة.