أيّدت المحكمة العليا في فرنسا، كل الأحكام القضائية الأربعة، ضد المدعو هشام عبود، في القضايا التي رفعها المدير العام لمجمع النهار أنيس رحماني. وكانت تلك الأحكام القضائية قد صدرت في أوقات سابقة عن محكمة ليل ومجلس قضاء دوي، بتهمة القذف والكذب والتجريح وبث أخبار كاذبة. وقد أعلن أنيس رحماني، عبر حسابه الرسمي في تويتر، عن خبر تأييد المحكمة العليا في فرنسا، للأحكام الصادرة ضد هشام عبود. وقال أنيس رحماني معلقا على هذه المستجدات، أنه يكون قد أكمل اليوم مسار عدالة الأرض، في انتظار مسار عدالة السماء. وأضاف مدير عام النهار أنه فوّض البقية للعدالة الإلهية، لتقتص من عبود الذي يتخذ من فرنسا ملجأ للتطاول على أسياده، حق البهتان والضرر الذي لحق بعائلته منه. وراح أنيس رحماني يشرح أسباب مقاضاته لهشام عبود أمام القضاء الفرنسي، حيث قال إنه تابعه في السابق بالجزائر، ثم في فرنسا، حتى لا يقول إن العدالة الجزائرية ظلمته. وأضاف أنيس رحماني “طويت ملفه كما طويت ملفات حمقى آخرين، لأن التزاماتي أكبر من تضييعها وراء مرضى لم يجدوا من يتكفل بهم”. وختم أنيس رحماني سلسلة تغريداته بتوجيه دعوة لهشام عبود “اللاجئ عند أمه فرنسا”. ودعا رحماني عبود “لأن يسأل نفسه هو ورفاقه الحاقدين على الجزائر من هو الحركي ومن هو العميل الخائن لوطنه؟”. وواصل أنيس رحماني مخاطبة عبود بالقول “لو كانت فيك ذرة رجولة ما كنت تدافع عن نفسك بمقال أنترنت أنت من كتبه”. وأنهى مدير عام مجمع النهار تغريدته الأخيرة بالقول لهشام عبود “لك أن ترد على أسئلتك كما تشاء، النفس الخبيثة لا تعرف الندم”. تجدر الإشارة إلى أن أنيس رحماني قام بمقاضاة المدعو هشام عبود بتهمة القذف والكذب والتجريح وبث أخبار كاذبة. وقد تمت إدانة عبود من طرف العدالة الفرنسية التي قضت بتغريمه ب 20 ألف أورو.