أعلنت القيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني في وهران عن قرب فتح فرقتين للدرك المختصتين في السكك الحديدية، وهذا في إطار السياسة الجدية لمصالح الدرك لتوفير الأمن في الوطن، وجاء قرار إعادة تنشيط فرق السكك الحديدية التي كانت في السابق، لتوفير الحماية والأمن للمسافرين المتنقلين عبر الولايات بعد بعث الكثير من المشاريع التي دخلت حيز الخدمة وستكون فرقتين خاصتين في كل من وهران ومدينة المحمدية بولاية معسكر، وسيكون دور هذه الفرق داخل القطارات بالتنسيق مع الفرق المتواجدة في وسط وشرق البلاد. أما من جهة أخرى، أكد العقيد خروبي قائد الناحية العسكرية الثانية للدرك أن القيادة العامة في العاصمة تسعى إلى فتح فرق درك بحرية متخصصة لمكافحة الجريمة المنظمة من تهريب المخدرات والكوكايين عن طريق البحر، بعدما تم التضييق على البارونات في المسالك البرية، إذ أفادت الإحصائيات الخاصة بسنة 2010 أن ما يقارب 4 قناطير من الكيف المعالج لفظتها أمواج البحر، إضافة إلى 24.1 كلغ من الكوكايين وكل هذه الكميات لم يعرف أصحابها، وتبين التحقيقات الأولية أن شبكات التهريب العاملة في المغرب اتخذت من طريق البحر كوجهة مفضلة لنقل السموم إلى دول أوروبية في زوارق حديثة تتحرك في البحر بسرعة فائقة، يصعب إيقافها بالزوارق البحرية التي تمتلكها قوات البحرية وتعتبر كميات الكيف التي تلفظ معظمها على مستوى شواطئ عين تموشنت بسبب رميها من طرف المهربين في المياه الإقليمية عندما يعترضهم حراس السواحل الإسبان، كما كشفت الأرقام أنه تم حجز 44 قنطار من الكيف المعالج في الطرق البرية بالغرب وأكثر من 12 ألف قرص مهلوس، بعد نجاح عملية اختراق لشبكات ترويجها.