سيعقد يومي 6 و7 ماي القادم بالجزائر العاصمة المؤتمر الدولي السابع لعلم الحساسية التطبيقي حسب ما علم لدى رئيس الجمعية الجزائرية للتكوين المتواصل فى علم الحساسية التطبيقي وستسمح هذه التظاهرة العلمية للأطباء بتحيين معارفهم في المجالين الوقائي والعلاجي بهدف التوصل إلى تكفل أحسن بالمرضى حسب ما أوضحه لوأج الدكتور منصور خوجة، وسيتدخل بالمناسبة مجموعة من الأخصائيين الجزائريين والأجانب لتسليط الضوء على التطورات الأخيرة في تشخيص وعلاج أمراض الحساسية، ومن بين المواضيع المبرمجة في هذا اللقاء هناك "نوعية الهواء في دور الحضانة والمدارس" و"التهاب الجيوب الأنفية" و"وسائل النقل العمومي والتلوث الداخلي" و"التهاب الجلد بسبب تناول الأدوية" و"الحساسيات المهنية"وكذا "حساسية العين". وستتبع هذه المداخلات بتنظيم أربع ورشات حول "الحوادث المتعلقة بالتخدير الموضعي: حالة ايكلينيكة" و"الحالات الاستعجالية في الأمراض الجلدية والحساسية" و"قبول ومراقبة الربو" و"الحساسية المتصلة بالجهد". وتظهر أمراض الحساسية بشكل خطير ومميت أحيانا جراء الاتصال مع بعض المواد كما أضاف الدكتور خوجة مذكرا بأن الجمعية قد تأسست سنة 2004 حيث ترمي أساسا الى "توحيد معايير ممارسة علم الحساسية خدمة للمصلحة العليا للمرضى". وتعتمد الجمعية أيضا على دعامتها الخاصة بالاتصال وهي "المجلة الجزائرية لعلم الحساسية التطبيقي" التي تتطرق خاصة إلى العوامل المؤدية الى الحساسية مثل حبوب الطلع ولدغة النحل والغبار والعفن.