أعطت عملية لامركزية خدمات الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار الى جانب انشاء شبابيك موحدة عبر مختلف الولايات نتائج مشجعة عام 2010 التي تبقى تتميز بزيادة التصريحات على مشاريع الاستثمار في مختلف مناطن البلاد و وفقا لحصيلة الوكالة فان الجزائر العاصمة تتصدر الولايات التي يسجل بها نسب عالية للاستثمار مقارنة بعدد المشاريع و مبلغ الاستثمارات و استحداث مناصب الشغل متبوعة بولاية تيزي وزو و ورقلة و و هران. و بلغت مشاريع الاستثمار المصرح بها لدى الشباك الموحد اللاممركز للجزائر الوسط 669 1 مشروعا اي ما نسبته 57ر17 بالمئة من مجموع المشاريع المصرح بها بمبلغ قدره 27 170 مليار دينار (53ر35 بالمئة) مع توقع استحداث 900 19 منصب شغل اي 26ر23 بالمئة من الرقم الاجمالي. اما ولاية تيزي وزو التي تحتل المرتبة الثانية فتعد 952 مشروعا (02ر10 بالمئة) باستثمارات يقدر مبلغها 88ر18 مليار دينار (94ر3 بالمئة) مع توقع استحداث 300 4 منصب شغل (5 بالمئة) حسب ارقام الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار. فيما تحتل ورقلة المرتبة الثالثة ب 859 مشروعا (04ر9 بالمئة) اي 5ر39 مليار دينار للاستثمارات (26ر8 بالمئة) و انشاء 900 7 منصب شغل (20ر9 بالمئة) . كما استقطبت منطقة غرب البلاد استثمارات محتملة اذ بلغ عدد المشاريع المصرح بها على مستوى الشباك الموحد لوهران 702 مشروعا (4ر7 بالمئة) لاستثمارات بقيمة 2ر52 مليار دينار (9ر10 بالمئة) و قرابة 600 10 منصب شغل (32ر12 بالمئة) متوقعة. ففي المجموع فقد احصت الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار حوالى 500 9 مشروع استثمار مرشحة للاستفادة من مزايا التي يمنحها اجراء تشجيع الاستثمار بقيمة تقدر ب 2ر479 مليار دينار و استحداث 900 85 منصب شغل. و تعتبر الشبابيك الموحدة للوكالة التي تبلغ حاليا ب 19 على الصعيد الوطني "اداة متميزة" لترقية الاستثمارات و "عامل دعم" للتنمية المحلية. و تمت الاشارة بالوكالة الى فتح الشباك الموحد بات "حافزا" للاستثمار اذ لم يعد مستثمرون لمنطقة مزودة بملحقة للوكالة مرغمين على التنقل للقيام بالاجراءات الادارية في ولاية اخرى. و قال المدير العام للوكالة السيد عبدالكريم منصوري بخصوص مساهمة هذه الهياكل في تبسيط عمليات ايداع ملفات الاستثمار ان هناك زيادة ملحوظة للتصريحات على الاستثمارات في المناطق التي استقرت بها الشبابيك.