ذكر وزير الموارد المائية السيد عبد المالك سلال اليوم إطارات قطاعه بأهمية تحسين الخدمة العمومية للمياه التي يجب أن ترقى إلى مستوى طلب المواطن حسبما أفاد به بيان للوزارة. و خلال ملتقى جمع إطارات الجزائرية للمياه و 15 رئيس منطقة تحسبا لموسم الإصطياف 2011 أكد السيد سلال مجددا على ضرورة تحسين الخدمة العمومية للمياه علما -كما قال- بأن الخسائر و التسربات تبقى معتبرة و لا يتم التكفل بالزبائن كما ينبغي. و ذكر الوزير بأن النتائج التي ستتحسن خلال هذه السنة بفضل المشاريع قيد الإنجاز ينبغي أن ترافقها سياسة ربط أكثر جرأة لإيصال الماء إلى المناطق الأكثر عزلة من البلاد و القرى و التكفل الأفضل بمجال التوزيع الذي يبقى من دون الأهداف المسطرة. و أوضح المصدر أن تسيير الخدمة العمومية للمياه كان أحد المواضيع التي تم التطرق إليها خلال الإجتماع مشيرا إلى أن مفتشيات الوزارة سجلت النقائص في هذا المجال، و أضاف البيان أنه تم تذكير المشاركين بضرورة بذل المزيد من الجهود لتحسين تسيير خدماتهم لأن الأمر لا يتعلق بتأمين وفرة الماء فحسب بل لابد كذلك من ضمان ديمومة خدمة عمومية جيدة و تسيير أحسن. من جهة أخرى تمت الإشارة خلال الإجتماع إلى تحسن نسبة امتلاء السدود (85ر75 بالمائة) بحيث لم يسجل أي مشكل في مجال توفير المورد المائي. و أوضح المصدر أن الحصة اليومية لكل مواطن من الماء في تسحن مستمر كونها بلغت هذه السنة معدل 168 لتر في اليوم لكل نسمة. و أشارت وزارة الموارد المائية إلى أن متوسط وتيرة التوزيع اليومي للماء بلغ 70 بالمائة من بلديات البلاد في حين كانت تقدر ب45 بالمائة في 2000.