أعلن رئيس المفاوضين من قبل المجلس الوطني الإنتقالي اليوم الأحد إخفاق المفاوضات لضمان إستسلام المقاتلين الموالين لمعمر القذافي في مدينة بني وليد بجنوب شرق ليبيا، مؤكدا إنتهاءها، وقال عبدالله كنشيل للصحافيين حول احتمال شن هجوم على المدينة إثر فشل المفاوضات المستمرة منذ أيام عدة عبر زعماء قبائل، "أترك لقائد (الثوار الليبيين) التعامل مع المشكلة". وأضاف "لقد أرادوا (أنصار القذافي) المجيء مع أسلحتهم، وقد رفضنا"، وتابع "إنهم طلبوا أن يدخل الثوار بني وليد من دون أسلحتهم (بذريعة المفاوضات) ليتمكنوا من قتلهم". وأكد كنشيل أن "القذافي وأبناءه والعديد من المقربين جاؤوا إلى بني وليد" من دون أن يحدد تاريخ حصول ذلك، لافتا إلى أن بعض أنصار القذافي لاذوا بالفرار لكن إثنين من أبناء القذافي هما الساعدي والمعتصم لم يهربا. وكان رئيس المفاوضين صرح في وقت سابق أن الأولوية لا تزال لخيار الإستسلام من دون اللجوء إلى السلاح.