عرفت المصلحة المرجعية لعلاج كوفيد 19 يسعد خالد بمعسكر ، نهاية الأسبوع ،حالة من الفوضى ، بعد نفاذ الأوكسيجين وتسجيل خلط في أسامي المرضى والمتوفيين، الأمر الذي دفع أهالي المرضى الموجودين بالمستشفى الى الاحتجاج تعبيرا عن استيائهم وتذمرهم من الوضع الذي آل إليه المستشفى. وأكد ابن أحد المرضى، أن إدارة المستشفى استدعته لاستلام جثة والده المتوفي متأثرا بفيروس كورونا و اقامت عائلته باقامة جنازته وإذا به يتفاجأ بوجود والده حيا، في ما أشار آخرون أنهم تعرضوا لنفس الموقف بعد خلط بين أسماء المتوفين و المرضى، وأرجعت مصادر طبية من مستشفى يسعد خالد هذه الأخطاء المتكررة التي أثارت استياء أهالي المرضى، الى عدم تمكنهم من التعرف على هوية المرضى المسنين الموجودين في حالات متقدمة من المرض ويضطر بهم الأمر إلى نقلهم بأجنحة تتوفر على أجهزة الأكسجين ، زيادة على الضغط المسجل بذات المستشفى نتيجة ارتفاع الاصابات و نقص التجهيزات و وسائل الوقاية مقابل تقليص أفواج الممرضين المناوبين، ويشتكي المرضى الموجودين بالمصلحة من انتشار الأوساخ وغياب النظافة. ويشهد مستشفى يسعد خالد بمعسكر حالة من الفوضى منذ أيام، خاصة بعد توقيف مديره لصار أحمد ،بعد أشهر من الاستقرار و التحكم في الوضع، وسجل نفاذ خزان الأوكسيجين، انقطاعات في المياه ، و حوادث متكررة تتعلق باقتحام أهالي المرضى لمصالح الانعاش و حالات اعتداء على طاقم المستشفى.