أعلن القنصل العام الفرنسي بالجزائر، ''ميشال ديجاغر''، عن إجراءات جديدة في منح التأشيرة لفائدة الأطباء والصيادلة الجزائريين الراغبين في الإستفادة من تربصات ميدانية بالمستشفيات الفرنسية طويلة المدى لمدة تفوق ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى اعتماد التدابير نفسها للباحثين والجامعيين. وفي هذا الشأن، أوضح القنصل العام ل ''النهار''، أن العملية ستتم في إطار اتفاقيات ثنائية بين المستشفيات العمومية، يتم بموجبها استقبال أطباء وصيادلة متربصين سيستفيدون من فترة تكوينية إضافية، مشيرا في ذات الصدد، إلى أن المستفيدين لابد أن يكونوا دكاترة في الطب والصيدلة، يسمح لهم بممارسة عملهم في الجزائر. وقال القنصل، أنه قبل التوجه إلى مكان التربص بشهرين، وقبل إيداع طلب الإستفادة من التأشيرة طويلة المدى، يتوجب على الطبيب أو الصيدلي، المصادقة على اتفاقية التربص، بين المؤسسة الإستشفائية الفرنسية المستقبلة للمتربص من قبل المدير العام أو الطبيب الذي سيقوم بالإشراف على عملية التأطير، والمؤسسة الإستشفائية الجزائرية، على أن يؤشر على الإتفاقية من قبل المصالح المعنية. وفي السياق ذاته، قال ديجاغر، أن ملف طلب تأشيرة الإستفادة من التربص، لابد أن تتضمن كافة الوثائق المتعلقة بطلب التأشيرة، بالإضافة إلى شهادة التسجيل في عمادة الأطباء والصيادلة. وعلى صعيد ذي صلة، أفاد القنصل أن إجراءات جديدة في منح التأشيرة طويلة المدى، تم إقرارها لفائدة الباحثين والأساتذة الجزائريين، حائزين على اتفاقية استقبال من قبل المؤسسات الجامعية التي تود الحصول على تأشيرة طويلة المدى لفائدتهم، لمتابعة الأبحاث المتخصصة أو القيام بالتدريس في الهيئة المستقبلة، وأضاف ديجاغر أن الإجراءات ذاتها تمس أفراد عائلة الباحث الذين سيقومون بمرافقتهم إلى فرنسا. وعن التبريرات الواجب تقديمها في ملف طلب التأشيرة، فتشمل النسخة الأصلية للإتفاقية الموقعة مع تحديد موضوع الأبحاث، لتقليص مدة معالجة طلب التأشيرة، وبالنسبة لأعضاء العائلة الذين سيقومون بمرافقته، فيترتب تقديم شهادة عائلية، ونسخة عن الإتفاقية، على أن يتم منح التأشيرة أو رفضها في أجل أقصاه أسبوعين، مع وجود طلبات تتطلب وقتا أكثر حسب الحالة.