يكون تعداد المنتخب الوطني المتربّص في مركز سيدي موسى تحضيرا لمواجهة إفريقيا الوسطى لحساب الجولة الأخيرة من تصفيات الأمم الإفريقية 2012 الأحد المقبل، قد اكتمل أمس. فبعدما بدأ التربص باللاعبين المحليين رفقة مطمور الذي كان أول اللاعبين المحترفين الوافدين، وصل أمس صباحا 13 لاعبا، وكان كل من يبدة، قادير،غيلاس ومجاني الذين كانوا أول الوافدين أمس على مطار هواري بومدين في العاصمة في حدود الساعة العاشرة صباحا قادمين من مطار مرسيليا، بعدها بنصف ساعة وصل مهدي مصطفى والحارس فابر الذي كان برفقته والده، قادمين من مطار أورلي، حيث كانت هذه المرة الأولى التي يزور فيها حارس ''لانس'' الفرنسي مايكل فابر الجزائر على اعتبار أنها الدعوة الرسمية الأولى له ل''الخضر''، بعدما وجهت له الدعوة من قبل خلال تربص ''ماركوسيس'' بفرنسا، وكان فابر من أكثر اللاعبين سعادة بهذه الدعوة و كان ذلك ظاهرا عليه خلال لقائنا به في المطار نهار أمس لحظة وصوله رفقة والده الذي حضر خصيصا من أجل مشاهدة ابنه مع منتخب بلده الأصلي، كما وصل وسط ميدان والفرهامبتون الانجليزي عدلان ڤديورة في حدود الساعة الحادية عشر والنصف، بينما التحق كل من بوڤرة وبلحاج في حدود منتصف النهار والنصف في رحلة واحدة من العاصمة القطرية الدوحة، وفي الوقت ذاته وصل أيضا عنتر يحيى قادما من السعودية وغزال، مصباح وجبور في رحلة واحدة من إيطاليا، ويكون قد التحق كل من مبولحي وبوزيد في سهرة أمس ويكونا آخر الملتحقين، وبالتحاق كل اللاعبين سهرة أمس تكون بذلك تهديدات المدرب حاليلوزيتش قد وجدت أذانا صاغية لدى اللاعبين الذين وصلوا في الوقت المحدد، في سابقة أولى من نوعها، حيث تعود المدربون السابقون على العمل مع تعداد ناقص في كل مرة ويكون البوسني قد استطاع أن يفرض الانضباط في المنتخب الوطني، والملفت في وصول اللاعبين المحترفين إلى الجزائر هو عدم اكتراث الجزائريين بهم بحيث لم يعرهم شخص أي اهتمام عكس ما كانوا عليه في السابق عندما يتهافت عليهم الأنصار لأخذ الصور، فقد كان وصولهم لا حدث وهو ما يؤكد أن الجماهير الجزائرية سئمت من نتائج المنتخب الوطني الذي لن يشارك في الدورة المقبلة لكأس إفريقيا للأمم، وفي المقابل وصل أربعة لاعبين من منتخب إفريقيا الوسطى قادمين من فرنسا أمس صباحا، في حين وصل بقية الوفد ليلا ومن المنتظر أن يتدرب لاعبو منتخب إفريقيا الوسطى على أرضية ملعب 5 جويلية حصة واحدة مثلما تنص عليه قوانين ''الفيفا''.