طالب السيد محمد قاسم المدير العام لديوان الحبوب من صاحب الباخرة الألمانية التي اصطدمت برصيف ميناء العاصمة وأسفرت عن ضياع كميات معتبرة من مادة القمح في البحر، بتعويضه نقدا لحجم الخسائر التي خلفتها الباخرة، دون انتظار قيمة التعويضات الخاصة بمصالح التأمين. بعد أن عبر صاحب الباخرة الألمانية لمسؤولي مؤسسة ميناء الجزائر، مسؤوليته الكاملة في إصلاح التعويضات الناتجة عن الخسائر التي تسببت فيها الباخرة، وهو التصريح نفسه الذي أدلى به لمصالح الديوان، بينما تبقى نسبة أخرى تقع على عاتق إدارة التامين، غير أن محمد قاسم تجاوز مثل هذه الإجراءات القانونية، و طلب من صاحب الباخرة الألمانية تعويضه نقدا عن الخسائر التي تكبدتها مصالحه بعد ضياع كميات القمح تعرض الباخرة للحادث منذ 10 أيام من الآن، وهو ما عزز القناعة من أن هذا التصرف يخالف النصوص الجزائرية ومعاهدة جنيف الدولية.