سيتم بولاية البليدة توزيع 1030 وحدة سكنية عمومية قبل نهاية فيفري من السنة المقبلة حسب ما كشف عنه اليوم السبت والي الولاية السيد محمد أوشان، وأضاف الوالي خلال نزوله على حصة "ملفات التنمية" لإذاعة البليدة المحلية أنه تم خلال شهر أوت المنصرم وضع تحت تصرف لجان الدوائر المكلفة بدراسة ملفات طالبي السكن الاجتماعي حصة سكنية تضم 1030 وحدة لتوزيعها خلال شهر ديسمبر الجاري و جانفي وفبراير المقبلين. وأشار السيد أوشان أنه وبتوزيع هذه الحصة السكنية الهامة تكون الولاية قد تمكنت من توزيع في ظرف سنة زهاء ال 2600 وحدة سكنية إذا ما علم أنه تم خلال السداسي الأول من السنة الجارية وطبقا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة توزيع 1523 وحدة سكنية على مستحقيها من مختلف بلديات الولاية على غرار الشفة وأولاديعيش والأربعاء والشبلي وبوعرفة وقرواو وحمام ملوان وأولاد سلامة وبوقرة. وذكر مسؤول الهيئة التنفيذية بالمناسبة بالبرنامج الخماسي الضخم الذي حظيت به الولاية والذي يشمل على 16.400 وحدة سكنية 10 آلاف منها موجهة لقاطني السكنات الهشة والمقدر عددهم حسب الإحصاء الأخير لسنة 2007 ب9000 عائلة منها 4940 وحدة جارية بها الأشغال. ومن شأن تجسيد هذا البرنامج يضيف الوالي تحسين الإطار السكني للمواطنين وخفض نسبة شغل المساكن إلى 4 بالمائة بعدما كانت 7.4 بالمائة قبل سنة 2005، أما فيما تعلق بقاطني السكنات الهشة على مستوى حي دريوش الواقع بتراب بلدية بوعرفة الجبلية كشف ذات المسؤول أنه سيتم تجسيد برنامج إعادة هيكلة كلية للحي خلال الثلاثي الأول من سنة 2012. كما كشف عن اقتراح أربع حظائر للترفيه والتسلية على مستوى الولاية إثنان منهما في كل من سيدي سالم ببوعرفة انتهت الدراسة الخاصة بها وسيتم بعث أشغال الانجاز شهر فبراير المقبل. أما الثانية فتوجد بسيدي إبراهيم بمنطقة عين الرمانة غرب الولاية. ومن شأن هذه الحظائر المقترحة يقول السيد أوشان تخفيف الضغط والاكتظاظ عن المحمية الطبيعية للشريعة التي تستقطب سنويا مليون و200 ألف زائر إلى جانب وضع تحت تصرف المواطنين والزوار على حد سواء فضاءات للراحة والاسترخاء تتوفر على كافة الضروريات. ودائما وفي إطار ذات المسعى سيتم خلال السنة المقبلة تأهيل مسلكين الأول من تاباينت نحو مرتفعات الشريعة لفائدة الزوار القادمين من الجزائر العاصمة والولايات المجاورة والثاني من بوعرفة مرورا بسيدي سالم وصولا إلى منطقة الشريعة وذلك لاعتبار أن هذه الأخيرة (الشريعة) لا تتوفر حاليا إلا على مسلك واحد وهو الطريق الوطني رقم 37 والذي غالبا ما يغلق أمام حركة المرور أمام العدد الهام للزوار وبفعل الثلوج خلال فصل الشتاء.