تجمهر المئات من مواطني دائرة المحمدية و فلاحيها اليوم، داخل حوض سد فرقوق المتوحل عن آخره، منددين بتجاهل السلطات الوضعية الحرجة التي آل اليها هذا السد الاستراتيجي، رغم اهميته في تطوير قطاع الفلاحة. وكان سد فرقوق قد استفاد منذ وقت من مشروع لازالة الاوحال بقيمة 8ملايير سنتيم لعملية سلت جزئي للطمي، تتطلب توفر كميات معتبرة من المياه تصل الى 6 ملايين م 3 من المياه لسلت 4 ملايين م3 من الطمي. في حين تمحورت مطالب الفلاحين حول ضرورة ايجاد تقنية اخرى لسلت السد في ظل استحالة توفر كمية المياه المقررة حتى في حال غزارة الأمطار، داعين رئيس الجمهورية الى التدخل لسلت السد اوتعويضه بسد آخر .