قالت شركة أولير إيرميس للضمان والإئتمان في فرنسا، إن سنة 2021 ستكون صعبة على المؤسسات الاقتصادية. وأشارت الشركة، إلى أن المؤسسات الإقتصادية في فرنسا ستهب عليها عاصفة من الإنهيارات والإفلاس. وأكد خبراء الشركة في دراسة حديثة أنه "بينما ستستفيد المؤسسات في فرنسا إلى غاية نهاية العام الجاري من دعم مالي للدولة، يساعدها نسبيا على الصمود أمام هزات وباء كورونا، سترتفع وتيرة الإنهيار والإفلاس العام المقبل بنسبة 32 بالمائة. وأضافت الدراسة، أن وتيرة الإفلاس المتوقعة في فرنسا العام المقبل هي الأعلى من أهم البلدان الأوروبية محل الدراسة،تليها بريطانيا بنسبة 31 بالمائة. وأوضحت الدراسة، أن 62 ألف مؤسسة كانت تعاني من الهشاشة في فرنسا منذ ما قبل وباء كورونا ستعلن إفلاسها سنة 2021. من جهة أخرى، تتوقع شركة أولير إيرميس أن ميون فرنسي سسيفقدون وظائفهم بحلول نهاية العام بسبب تداعيات أزمة كورونا.