كشف الرئيس المدير العام لشركة سونلغاز محمد عرقاب، أن الشركة تواجه إفلاسا، ولم تعد تستطيع الاستمرار في العمل، حيث أعلن المسؤول أن إجمالي ديون الشركة تبلغ أكثر من 75 مليار دينار، وأن قطع الكهرباء عن الجزائريين مستقبلا ”أمر محتوم”، في ظل غياب دعم الحكومة للشركة بسبب الأوضاع الاقتصادية التي تعرفها البلاد. أوضح الرئيس المدير العام ل”سونالغاز” محمد عرقاب، في تصريح له أمس، أن أسباب الإفلاس التي تواجه الشركة، هو تهرب العديد من المواطنين من دفع مستحقات الكهرباء، حيث بلغ رقم ديون الشركة إلى حوالي 75 مليار دينار، منها 32 مليار دينار مستحقات منزلية، و30 مليار دينار ديون المؤسسات العامة والخاصة، في حين بلغت قيمة ضياع الكهرباء 3 مليار دينار. وأكد محمد عرقاب أنه بعد سلسلة العمليات التحسيسية ومحاولات الاتصال والتحدث مع الزبائن من أجل تسديد فواتير الكهرباء، أصبح قطع الكهرباء أمر لا مفر منه، مؤكدا أنه ”سيستلزم بعض الوقت لكن لن يتعدى حدود 2017”. وأمام الوضعية المالية التي تعاني من الجزائر أصبحت الحكومة عاجزة عن دعم شركة سونلغاز التي تواجه متاعب مالية كبيرة قد تؤدي بها إلى الإفلاس، كما يهدد الوضع قطع الكهرباء على مؤسسات عمومية وخاصة لم تسدد فواتيرها إضافة إلى مئات الآلاف من المنازل، ما يؤكد أن نهاية 2017 ستكون صعبة على الجزائريين كثيرا.