تنظّمُ وزارة الثّقافة والفنون، النّدوة الوطنيّة الأولى "مالك بن نبي"، باستضافة مُتدخّلين ومُحاضرين ودارسين لفكر ابن نبي، وذلك عبر التراب الوطنيّ كلّه. وجاء في بيان للوزارة: "لقد قدّم جيل مالك بن نبي الكثير باختيارهِ الخصوصيّة الثّقافيّة، ودفاعه عن الشّخصيّة الجزائريّة الأصيلة، ولحفظ الذّاكرة الثّقافيّة الوطنيّة". وأضاف البيان: "إنّه من المهمّ أن نصغي لإسمٍ من الأسماء التي صنعت الاختلاف، وقدّمت المُساءلات للوقائع، واستشرفت بأدواتها المستقبل، وتركت إرثا كبيرا ما زال وهجه يضيء العقول". وحسب ذات البيان، قرّرت وزارة الثّقافة والفنون، بتعليمة من الوزيرة، الدكتورة مليكة بن دودة، أن يكون التعبير عن مكانة الرّاحل ابن نبيّ بقراءة منتجه ومعادلته في المسائل الرّاهنة، خاصّة ما تعلّق بالثّقافة وقضاياها.