أفادت مصادر، من محافظة الغابات بولاية المدية ، أن التوقعات المتعلقة بغراسة الزيتون تشير إلي تراجع هذا النشاط خلال هذا العام، بسبب صعوبة التموين بالشتلات الناتجة عن الطلب المتزايد على هذا المنتوج بالسوق الوطني . للإشارة فإن الأهداف المسطرة من طرف محافظة الغابات خلال حملة 2011-2012 حددت بألف هكتار إلا أنه لم يتحقق منها سوى 160 هكتار أي بنسبة لا تتعدى 16 بالمائة ويرجع السبب في ذلك إلى مشكل التموين بالشتلات لدى المشاتل المختصة علما أن العروض الحالية لا تفي بالاحتياجات الحقيقية للقطاع حسب توضيحات ذات المصدر بحيث أن الشتلات التي تم استلامها في بداية الحملة سمحت بغراسه الزيتون بمساحة لم تتعد 160 هكتار من أصل ألف هكتار المقررة. وقد انعكست صعوبة التموين بشكل منتظم و بكميات كافية من شتلات الزيتون سلبا على سير البرنامج المسطر لتطوير فرع إنتاج الزيتون حيث سجل تراجع حجم إنتاج هذا المحصول خلال الحملتين الماضيتين من 806 هكتار خلال حملة 2009-2010 إلى 707 هكتار.