درست الحكومة، أمس، عرضا قدّمه الوزير المنتدب لدى الوزير الأوّل المكلف بالمؤسسات المصغّرة، حول مشروع مرسوم رئاسي يعدّل ويتمم المرسوم رقم 234 – 96 المتعلق بدعم تشغيل الشباب. ويتضمن المرسوم الجديد المقترح، اقتراحا بتغيير تسمية الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب "أونساج" إلى "الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية". كما تضمن المشروع مقترحا آخر بإعادة تمويل المؤسسات المصغّرة التي تعاني صعوبات، واستبدال صيغة تنظيم المؤسسات المصغّرة من "المكاتب الجماعية" إلى صيغة جديدة تتمثل في "تجمّع المؤسسات المصغّرة". وجاء في مشروع المرسوم الرئاسي مقترحا بإدراج إمكانية إيواء المؤسسات المصغّرة في مناطق نشاط مصغّرة ومتخصصة مجهّزة بصيغة الإيجار بالنسبة لنشاطات إنتاج السلع والخدمات. ومن شأن كل هذه الاقتراحات أن تشكّل محور الارتكاز في إطار تنفيذ تعليمات الرئيس تبون بإعادة بعث الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب وترقية المقاولاتية، حيث يُعوّل عليها لرفع الصعوبات التي تواجه تطوير جهاز دعم إحداث النشاطات من طرف الوكالة وحاملي المشاريع، وبالتالي، ضمان ديمومة المشاريع الاستثمارية. وخلال اجتماع الحكومة الذي ترأسه الوزير الأوّل وجرى بتقنية التحاضر المرئي عن بعد، طلب عبد العزيز جراد، من وزير الصحة، بضرورة العمل بكل جهد لاقتناء لقاح "كورونا" في أقرب الآجال بمجرد عرضه في السوق، تنفيذا لتعليمات الرئيس عبد المجيد تبون. كما أصدر الوزير الأوّل تعليماته إلى وزير التربية الوطنية ووزير الصحة، للسهر على تكثيف عمليات مراقبة الامتثال ل"البروتوكول" الصحي الموضوع على مستوى المدارس العمومية والخاصة، في إطار مكافحة انتشار وباء "كورونا"، وكذا على ضرورة تنظيم زيارات فرق الصحة المدرسية بشكل دائم للتحقق من صحة التلاميذ والمعلمين ومستخدمي المدارس والإكماليات والثانويات.