قدمت الممثلة الجزائرية عايدة عبابسة، تعازيها الخالصة لأسرة الفنانة ريم غزالي بعد وفاتها اليوم الأربعاء. وعبرت الفنانة، عبر اتصال مع تلفزيون "النهار"، عن ألمها وحرقتها لفقدان من اعتبرتها إبنتها. ولم تنسى عايدة عبابسة أن تذكر محاسن المرحومة، وأعمالها الخيرية معها ومع كل الناس. وأوردت الفنانة: "ريم غزالي كانت من أكثر الفنانات التي لا تدخل في القيل والقال، وساندتني في محنة كبيرة". وأضافت عبابسة: "قدمت لي الراحلة دورا في مسلسلها بوقرون، وأكدت لي أنها مقتنعة بي في وقت كنت فيه لوحدي". ولم تتمالك الفنانة نفسها وهي تحكي عن مفاضل الراحلة معها مستذكرة قولها لها: "أنا إبنتك وسأقف معك". كما كشفت الفنانة، أن ريم غزالي كانت من بادرت بإدخال إبنها إلى التمثيل، كما لم تتوانى عن مساعدتها حتى أنها كانت تتقاسم معها أضحية العيد. وحول تفاصيل مرضها، كشفت عايدة عبابسة، إنه وخلال تصويرهم للجزء الثاني من مسلسل بوقرون، كانت ريم تعاني من صداع رهيب. وقالت الفنانة: "كانت ريم تعاني من صداع رهيب أثناء التصوير، لدرجة أنها كانت تضرب رأسها على الحائط". وتابعت عبابسة أن زوج ريم غزالي، قام بترحيلها إلى باريس من أجل متابعة حالتها وقاموا بتوقيف التصوير. وبعد ذلك، قالت الفنانة أنها تواصلت مع ريم في الهاتف بعد إجرائها للعملية وإطمأنت على حالتها، كما أنها أرسلت لها صور طفلتها بعد الولادة. إلا أنه ومنذ 3 أشهر تقريبا-تضيف عبابسة-إنقطعت أخبار ريم تماما، إلا أن إلتقت مع زميل لهما وأخبرها أن حالتها سيئة. وأكدت عايدة عبابسة أنها صدمت حين رؤيتها لصور ريم غزالي، حتى إنها لم تعرفها. وفي الأخير، أكدت عبابسة، إن الجزائر فقدت فنانة متكاملة وستبقى حية في قلوب كل الجزائريين، طالبة من جمهورها الدعاء لها بالرحمة.