خصص إجتماع الحكومة المنعقد اليوم برئاسة الوزير الأول عبد العزيز جراد عبر تقنية التحاضر عن بعد لدراسة 6مشاريع مراسيم تنفيذية. وحسب مصالح الوزارة الأولى تم دراسة 6 مشاريع مراسيم تنفيذية، قدّمها الوزراء المكلفون بالطاقة، والشؤون الدينية، والتعليم العالي، والثقافة، والتجارة. وجاء النص الكامل لبيان إجتماع الحكومة كمايلي: ترأس الوزير الأول، السيد عبد العزيز جراد، هذا الأربعاء 07 أفريل 2021، اجتماعًاً للحكومة، جرى بتقنية التحاضر عن بعد. وطبقًا لجدول الأعمال، درس أعضاء الحكومة ستة (06) مشاريع مراسيم تنفيذية، قدّمها الوزراء المكلفون بالطاقة، والشؤون الدينية، والتعليم العالي، والثقافة، والتجارة. علاوة على ذلك، استمعت الحكومة إلى عرضين قدمهما وزير الداخلية، والوزير المنتدب لدى الوزير الأول، المكلف باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة. استمعت الحكومة في مستهل اجتماعها إلى عرضين قدّمهما وزير الطاقة والمناجم حول مشروعي مرسومين تنفيذيين اتخذا تطبيقاً للقانون رقم 19 – 13 المؤرخ في 11 ديسمبر 2019 ، المنظم لنشاطات المحروقات. يهدف مشروع النص الأول إلى تحديد معدلات إهتلاك الاستثمارات، المطبقة لاحتياجات حساب الضريبة على ناتج السنة المالية الذي تحققه المؤسسة الوطنية أو شريكها الأجنبي في إطار عقود المحروقات. ويهدف مشروع النص الثاني إلى تحديد كيفيات منح النسب المخفضة لإتاوة المحروقات والضريبة على دخل المحروقات. بالفعل، حدّد القانون رقم 19 13 سالف الذكر نسب إتاوة المحروقات والضريبة على دخل المحروقات على أساس كميات المحروقات المستخرجة من مساحة الإستغلال. ومع ذلك، فإن المردودية المنتظرة من المكامن، في ظل ظروف معينة تتعلق لاسيما بالجيولوجيا المعقدة أو بالصعوبات الفنية لاستخراج المحروقات، قد تكون غير كافية مقارنة بمستوى الإستثمار المنجز. وفي هذه الحالة، ولمعالجة الأوضاع من هذا النوع وتشجيع الاستثمارات في مجال نشاطات استكشاف المحروقات وإنتاجها، ينص القانون المذكور على نسب مخفضة لهاتين الضريبتين. وفي هذا الإطار، يأتي مشروع هذا المرسوم التنفيذي من أجل تحديد كيفيات منح هذا التخفيض، الذي يكتسي طابعًا استثنائيًا. عقب ذلك،استمعت الحكومة إلى عرض قدّمه وزير الشؤون الدينية والأوقاف حول مشروع مرسوم تنفيذي يتضمن إنشاء الديوان الوطني للأوقاف والزكاة ويحدد قانونه الأساسي. يهدف مشروع هذا النص إلى إنشاء هيئة وطنية، وتحديد قانونها الأساسي كمؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري (EPIC)، توضع تحت وصاية وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، وتكلف بتسيير واستغلال وتنمية واستثمار الأملاك الوقفية العامة وجمع الزكاة وتوزيعها وتنميتها. كما استمعت الحكومة إلى عرض قدّمه وزير التعليم العالي والبحث العلمي حول مشروع مرسوم تنفيذي يتمم المرسوم التنفيذي رقم 19 232 المؤرخ في 13 أوت 2019، الذي يحدد مهام الوكالات الموضوعاتية للبحث وتنظيمها وسيرها. يهدف مشروع هذا النص إلى (1) تقريب الخدمات الإدارية من مستعمليها؛ و (2) تبسيط الإجراءات الإدارية؛ و(3) تسهيل الاستعمال المشترك لوسائل الوكالات والاستخدام الأمثل للنفقات العمومية؛ و (4) السماح للوكالات الموضوعاتية بالإستعانة بالخبرات في مجال تخصصاتهم، من بين الأساتذة الباحثين أو الباحثين الدائمين، للقيام بمهام خاصة. من جهة أخرى، استمعت الحكومة إلى عرض قدّمته وزيرة الثقافة والفنون حول مشروع مرسوم تنفيذي يعدل المرسوم التنفيذي رقم 05 491 المؤرخ في 22 ديسمبر 2005 يتضمن إنشاء المركز الوطني للبحث في علم الآثار. يهدف مشروع هذا النص إلى نقل مقر المركز الوطني للبحث في علم الآثار من الجزائر العاصمة إلى ولاية تيبازة، بسبب التدهور المتقدّم للمنشأة التي تأوي المقر الحالي. وعلى صعيد آخر، استمعت الحكومة إلى عرض قدّمه وزير التجارة حول مشروع مرسوم تنفيذي يحدد شروط وكيفيات وضع خدمة ما بعد البيع للسلع حيز التنفيذ. يهدف مشروع هذا النص إلى تحسين حماية المستهلك، من خلال ضمان حقه في الاستفادة من خدمة ما بعد البيع ذات جودة عند اقتناء السلع وفي نفس الوقت تشجيع نشاط الإصلاح وإطالة مدة استعمال السلع مما يحافظ على البيئة من خلال تقليل النفايات. ولهذا الغرض، يهدف مشروع هذا النص إلى إلزامية توفير خدمة ما بعد البيع للمستهلك بالإضافة إلى تحديد فترة توفير قطع الغيار إلى خمس(05) سنوات على الأقل، مع ضمان التتبع الوثائقي لخدمة ما بعد البيع. ثم استمعت الحكومة إلى عرض قدّمه وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية حول مشروع صفقة بالتراضي البسيط لفائدة ولاية تندوف. وأخيرا،استمعت الحكومة إلى عرض قدّمه الوزير المنتدب لدى الوزير الأول، المكلف باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة يتعلق بالتوصيات المنبثقة عن الجلسات الوطنية حول اقتصاد المعرفة. وجدير بالتذكير أن هذه الاجتماعات، قد عقدت تحت الرعاية السامية للسيد رئيس الجمهورية، يومي 29 و 30 مارس 2021، بهدف التحضير، بمشاركة جميع الأطراف الفاعلة، لإصلاحات هامة تسمح ببروز اقتصاد قائم على أساس المعرفة. وقد أسفرت نتائج أشغال ورشات العمل (07) التي تم تنظيمها عن أكثر من 140 توصية ترمي إلى تشجيع البحث والتطوير، و إنشاء آليات تمويل الابتكار، وحماية الملكية الفكرية؛ وترقية الاقتصاد الرقمي ونقل التكنولوجيا، وتمحورت أيضا حول إنشاء بيئة مواتية من خلال تنمية المهارات من خلال التكوين والتعليم وكذا تحسين الحوكمة. وستتم ترجمة هذه النتائج إلى تدابير عملياتية وفقًا لجدول زمني محدّد مسبقًًا، والذي يحدّد ترتيب تنفيذها من أجل إعطاء النتائج المثلى على المديين القصير والمتوسط.