تواصل "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" استلام ملفات الترشح للتنافس على فئات الدورة 11. الجائزة هي الأكبر من نوعها من حيث قيمتها وتعدد فئاتها والاولى على الإطلاق التي تعنى بجانب الإبداع في العمل الرياضي. ويستمر فتح باب الترشح حتى يوم 15سبتمبر2021 وذلك من خلال البوابة الذكية للجائزة mbrawards. والتي تضم الموقع الالكتروني والتطبيق الذكي الذي يتيح التسجيل وتقديم ملف الترشح وتحميل المستندات والوثائق المطلوبة. في حين سيتم تكريم الفائزين في جميع الفئات خلال حفل الجائزة في شهر جانفي 2022. وقال مطر الطاير رئيس مجلس أمناء الجائزة انه تقرر استمرار الترشح للدورة الحادية عشرة حتى يوم 15سبتمبر المقبل. من أجل اتاحة الفرصة للرياضيين من أصحاب الإنجازات في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية ودورة الألعاب البارالمبية في طوكيو للتنافس على الفوز بالجائزة. وذلك بعد أن تم تأجيل الدورتين الأولمبية والبارالمبية من العام الماضي إلى العام الجاري بسبب جائحة كوفيد19. وترتبط الجائزة بعلاقات تواصل وتعاون مع 204لجنة أولمبية وطنية و178لجنة بارالمبية و33من الاتحادات الرياضية الدولية للرياضات الأولمبية الصيفية. بالإضافة إلى7 اتحادات رياضية دولية للرياضات الأولمبية الشتوية، وكذلك مع 69 اتحادا ولجنة أولمبية وطنية عربيا و34 من الاتحادات الدولية المعترف بها من اللجنة الأولمبية الدولية. وقد ساهمت هذه العلاقات المحلية والعربية والدولية للجائزة وتأثيرها الإيجابي الكبير على تطوير الحركة الرياضية من خلال التواصل المستمر مع الشركاء والوصول إلى جميع الرياضيين والأندية. وذلك لحثهم على التميز والترشح للفوز في وصول عدد المشاركين في الجائزة خلال الدورات العشر السابقة إلى 2188 من 188 دولة. ومن بينهم 583 من دولة الإمارات، و1386 عربيا، و219 عالميا. وقد تم تكريم 230 فائزا من مختلف مجالات العمل الرياضي، منهم 110 من دولة الإمارات، و104عربيا و16عالميا. كما بلغ عدد الرياضيين الفائزين بالفئات الفردية 165رياضيا والفرق الفائزة 19فريقا الى جانب فوز 46مؤسسة في فئة الإبداع المؤسسي محليا وعربيا ودوليا. جوائز وفئات ستكون قيمة الجوائز المالية : 7 ملاين و500 ألف درهم حيث تمت المحافظة على قيمة الجوائز لجميع الفئات جائزة الابداع الرياضي حثت ايضا المنتخب الجزائري و مدربه جمال بلماضي على الترشح الجائزة. وذلك كون الجزائر بطل إفريقيا و بلماضي ضمن احسن المدربين العرب و الأفارقة. في انتظار أسماء جزائرية أخرى قد تتألق في أولمبياد طوكيو وتتوج الجزائر باحدى الجوائز مثلما كان الحال مع توفيق مخلوفي والاخوين بقة.