كما جاء علي لسان محافظ المحافظة السامية لغة الامازغية كما اعتبر وزير الشؤون الدينية أثناء افتتاحه للملتقى انه لا يوجد فرق بين الإسلام و الامازيغ ولان هناك محاولات التي تريد أن تجعل الامازيغ والاسلام موضع تنافس بإدخال عنصر المسيحية وتواجد الإسلام في المنطقة طويل لا يمكن ان يزول كما أن الامازيغ اثروا الإسلام بأفكارهم و علومهم. و من جهته أكد يوسف مراحي محافظ الملتقى الدولي حول «الإسلام و البربر" أن الغاية من إقامة الملتقى هو محاولة من المسؤولين في المحافظة السامية للامازيغية الرد علي ما يتداول في الأوساط الإعلامية و التي تتحدث عن الامازيغ الذين اعتنقو المسيحية لا أساس لها من الصحة فان جل القرى أضاف في منطقة القبائل لا تزال ملة الإسلام و لا يخفى علي الجميع تلك المشاركة للاما زيغ في حرب التحرير الوطنية كمجاهدين تحت راية الإسلام كما تحدث مراحي عن التنصير الامازيغ " يا جماعة الإسلام موجود في المنطقة القبائل منذ 14 قرن وان الامازيغ هم مسلمون تبنو الدين الاسلامى وكما أن الامازيع اعطو مفكرين من كان يعرف أن ابن جروم امازيغي أوابن زكري امازيغي فهم مفكرين لم ياتو من المشرق هم جزائريين تبنو الإسلام و دافعو عليه و فتحو الأندلس" كما قررت المحافظة السامية للامازيغية إعطاء الملتقى بعد تاريخي و انتروبولوجى من خلال إبراز دور الامازيغ في نشر الإسلام و تبنيهم إياه وهو أمر لا جدال فيه ولا يمكن الفصل بين الامازيغ و الإسلام و ارتكز الملتقى على مجموعة من المحاضرات ألقاها دكاترة و باحثين في مجال الانتربولوجيا حيث شملت المداخلات على مساهمات المفكرين من أصول امازيغية في بناء العلوم الإسلامية بإعطاء عدة نماذج للمفكرين بروز في القرون الماضية إضافة إلي مسح تاريخي لحركة التقدم الإسلام في البيئة البربرية المغاربية مرورا بالمذاهب الإسلامية التي تبنها الامازيغ و كذلك تلاحق الأشكال الأدبية بين الثقافتين الامازيغية وناهيك عن اللفظ العربي في اللغة البربرية باعتبار أن اللغة ظاهرة اجتماعية و أهم وسيلة للاتصال والتي دخلت في اللهجة المحلية للبربر.