أكدت الأمينة العامة لحزب العمال ،لويزة حنون، تسجيل ديناميكية كبيرة داخل تشيكلتها السياسة ، عبر تنظيم لقاءت جهوية لمكاتب الفروع تحت رعاية أعضاء اللجنة المركزية للحزب وذلك للترويج أكثر للمبادرة التي أطلقها لدعوة رئيس الجمهورية إلى استدعاء إنتخابات لمجلس تأسيسي ،بالإضافة إلى توحيد الخطابات السياسية للمناضلين. وقالت حنون في إفتتاح إجتماع المكتب السياسي لحزب العمال "السنة الحالية سنة مفصلية فإما نتمكن من تنظيم التعبئة الواسعة ونوفر كل الشروط السياسية ليعبر الشعب عن سيادته بمناسبة الرئاسيات أو يفرض علينا مرشح أو مرشحون من قبل الولاياتالمتحدة وفرنسا ومختلف القوى الامبريالية الأخرى...". وبالمقبل أكدت زعيمة حزب العمال أن حملتها تعدت حدود الوطن وأمتدت حتى الجالية الجزائرية في الخارج التي إحتضنت المبادرة ، مشددة على ضرورة إتخاذ إجراءات حقيقية من أجل الحد من إرتفاع الأسعار وتقنيننها ، مضيفة بالقول « عدم المضي قدما نحو اتخاذ هذه الإجراءات يجعل من قانون حماية المستهلك لا جدوى منه . وقالت زعيمة حزب العمال أن الدولة هي التي بإمكانها أن تتخذ العديد من الإجراءات من أجل حماية إقتصادها ، معتبرة أن أزمة الحليب التي إنتشرت في الآونة الأخيرة تؤكد العديد من التجاوزات وتبرهن أن قطاع التجارة قد أصبح «طاق على من طاق «. أما تحدثت عن التغيرات الجوية، منتقدة ما أسمته سوء التسيير الذي تسبب في العديد من المرات بحوادث ، وقالت:»..البلديات اليوم قد أصبحت عاجزة جدا عن تحصيل الضرائب». وعقلت حنون على ما جاء في رسالة رئيس الجمهورية قائلة أنها مناداة للمواطنين من أجل الحفاظ على اللحمة الاجتماعية ، مضيفة أن الخوف من المخاطر التي تهدد البلاد ضروري.