تم يوم أمس بعنابة ترحيل ما مجموعه 128 نازح من دولة النيجر من عنابة إلى مركز العبور بتمنراست ليتم ترحيلهم فيما بعد إلى بلدهم الأصلي حسبما علم،يوم أمس، من رئيس اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائريبعنابة . و أوضح عبد الحميد بوزيد بأن عملية الترحيل تندرج في إطار الاتفاقية المبرمة بين الجزائروالنيجر و المتضمنة ترحيل الرعايا النيجيريين إلى بلدهم الأصلي. و تمت عملية الترحيل بعد تجميع هؤلاء النازحين الذين من بينهم 17 امرأة و أكثر من 80 فردا من فئة الشباب القصر و الأطفال على مستوى مقر الهلال الأحمر الجزائريبعنابة حيث تم التكفل بهم صحيا بالتعاون مع مصالح الصحة علاوة على منحهم بعض الألبسة والأفرشة ومستلزمات السفر حسب ذات المسؤول الذي أضاف بأن قافلة ترحيل هؤلاء الرعايا تتشكل من أربع حافلات لنقل المسافرين ترافقها فرق من الهلال الأحمر الجزائري. جدير بالذكر أن عملية الترحيل السابقة شملت ما مجموعه 172 رعية نيجيرية من عنابة باتجاه مركز العبور بتمنراست و منه إلى بلدهم الأصلي. للإشارة،فقد رافع ممثل المجلس الشعبي الوطني في المشاورات المنعقدة بالأممالمتحدة حول اتفاق عالمي من أجل الهجرة النائب صديق شهاب من أجل تصور شامل ومتضامن حول مسائل الهجرة. و لدى تدخله في جلسات الاستماع البرلماني المخصص لتوضيح المفاوضات التي تقوم بها الأممالمتحدة حول هذا الاتفاق أكد السيد شهاب أن الجزائر "رافعت على الدوام من أجل مقاربة دولية مندمجة و تشاورية وتضامنية لإشكالية الهجرة". وأوضح السيد شهاب أن هذه المقاربة يجب أن تكون أيضا "متوازنة" وأن تأخذ بعين الاعتبار"الجوانب الأمنية والمسائل المرتبطة بحقوق الإنسان للمهاجرين وكذا الأسباب العميقة للهجرة غير المنتظمة". و خلال نقاش عقد على هامش جلسة استماع برلمانية خصصت للتماسك الاجتماعي واندماج المهاجرين، أوصى السيد شهاب بوجوب أخذ هذه الجوانب بعين الاعتبار "للصلة الوثيقة بين الهجرة والتنمية وضرورة الاستثمار في مشاريع خالقة لمناصب الشغل من شأنها تقليص ضغط الهجرة".