تحدث مدير الصحة والسكان لولاية سطيف عبد الحكيم دهان عن الوضعية الصحية بالولاية وكذا الوضعية الوبائية في ولاية سطيف، حيث كشف وبعيد عن التهويل بأن الوضعية الوبائية تدعو إلى القلق خاصة على مستوى دائرة العلمة، عين ولمان وسطيف وتحتاج إلى العودة لتطبيق الصارم للبروتوكول الصحي واتخاذ إجراءات الوقاية خاصة في الأماكن العمومية على غرار الأسواق والمحلات والفضاءات التجارية ومحلات بيع الحلويات التقليدية منها على وجه الخصوص. عبد الحكيم دهان أكد بأن المساجد أثبتت الالتزام الكامل بإجراءات الوقاية ولكن يجب تدعيم هذه الإجراءات من خلال ضرورة حرص الجميع على احترام مسافة التباعد في صلاة التراويح. مؤكدا بأنه تم تفعيل الخلايا الأمنية بالدوائر والمقاطعات الصحية لتوعية المواطنين بأهمية الوقاية والتلقيح إلا أنه يبقى وعي المواطن أكثر من ضروري لتفادي الإصابة بالفيروس ملمحا على أن الوضع الصحي شهد تراجعا كبيرا في تطبيق البرتوكول الصحي في معظم الأماكن العامة والخاصة وأن مصالحه تتوفر على 507 سرير مخصص للتكفل بالوضعية البائية، منها 390 شاغرة داعيا الجميع إلى الحيطة والحذر لتفادي العودة إلى الوضعية الوبائية للصيف والخريف الماضيين,وفيما يتعلق باللقاح أكد بأن مديرية الصحة بولاية سطيف تتوفر على12550 جرعة من لقاح"استرازينيكا" والإقبال عليه محتشم لذا وجه طلبه إلى المواطنين للتوجه إلى العيادات الصحية لتلقي التلقيح. مضيفا أنه تم توفير 1165 جرعة من لقاح"سبوتنيك" ونسبة التلقيح وصلت إلى 99 بالمائة و13 ألف جرعة من لقاح"سينوفارم" وأن نسبة الٌإقبال عليه بلغت 93 بالمائة. مدير الصحة أكد بأن المديرية تتوفر على 6 آلاف لتر من الأوكسجين ببني ورتيلان بعد تركيب قارورة أخرى وبدعم من والي الولاية تم رصد مبلغ 2.8 مليار سنتيم لتوفير الأوكسجين بمستشفى بوقاعة وعين ولمان ب10 آلاف لتر وبالتالي عند استغلال الخزانين الجديدين بعين ولمان يتم توفير 16 ألف لترو13 ألف لتر بدائرة بوقاعة شمال ولاية سطيف. عبد الحكيم دهان لمح إلى تدعيم المستشفيات ب 120 جهاز تنفس متطور كهبة من جمعية العلماء المسلمين وتستفيد من هذه الأجهزة جميع المستشفيات والأولوية لمستشفى دائرة العلمة، عين ولمان وسطيف لكثرة المصابين بالوباء، ورغم أن الوضعية تدعو إلى القلق خاصة تأثير الوباء على نفسية الأطقم الطبية والشبه الطبية إلا أنه طمأن مواطني ولاية سطيف بأن مصالحه جاهزة لمكافحة الوباء. بوترعة هروان