سيكون المنتخب الجزائري أمام فرصة ذهبية، من أجل دعم حظوظه للفوز بلقاء الجولة الثانية ضد بوركينا فاسو والخاص بتصفيات مجموعات القارة الأفريقية المؤهلة لمونديال قطر 2022، بعد قرار نقل المباراة إلى ملعب محايد. ووفقاً لموقع "سبورت دورم" البوركينابي، فإنه تقرر نقل مباراة بوركينا فاسو والجزائر إلى ملعب "لات ديور" في مدينة تييس السنغالية، لكون ملعب 04 أوت في العاصمة واغادوغو والخاص بمنتخب بوركينا فاسو لا يستجيب للمعايير الدولية. وأكد وزير الرياضة السنغالي، مطر با، نقل مباراة بوركينا فاسو والجزائر إلى السنغال، حيث قال في تصريحات نقلها ذات المصدر: "تلقينا طلباً من إخواننا في بوركينا فاسو لاستقبال الجزائر في ملعبنا، وقد أعطينا موافقتنا دون أي مشكلة". وكانت نفس المشكلة سبباً في منع فريق ستاليس البوركينابي من لعب مبارياته الخاصة ببطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم في واغادوغو، حيث اضطر لاستقبال منافسيه في عاصمة البنين، بورتو نوفو. وسيكون المنتخب الجزائري على موعد مع قص شريط مشاركاته في تصفيات كأس العالم يوم 5 جوان عند استقبال منتخب جيبوتي، قبل أن يرحل لمواجهة بوركينا فاسو في الجولة الثانية أربعة أيام بعد ذلك، على أن يواجه منافسه الثالث، منتخب النيجر ذهاباً وإياباً بهذه المجموعة شهر سبتمبر المقبل.