جبهة القوى الاشتراكية "الأفافاس"، وفي ردها على التجاوزات التي ارتكبها عناصر من حركة "الماك" الانفصالية، في حق أفراد من الشرطة في تيزي وزي بمناسبة الذكرى ال41 الربيع الأمازيغي قال الأمين الوطني الأول ل"الأفافاس"،يوسف أوشيش، في كلمة ألقاها خلال دورة المجلس الوطني:"أيا تكون المواقف التي نتخذها، فإنها لن تعني بأي شكل تخلينا عن مسؤولياتنا التاريخية والوطنية ، لأننا الامتداد الطبيعي للحركة الوطنية، الحوار الوطني والإسهام مع كل قوى التغيير الخيرة في الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلامة الترابية للبلاد" .
وقال "إن هذه الأرض رسمت حدودها مترا مترا وحررت أراضيها شبرا شبرا بسيول من دماء الشهداء الذين بذلتهم كل مناطق الوطن، وعليه فإن الأفافاس لن يقف مكتوف اليدين تجاه من يسعى لتفتيت هذه الأرض المقدسة تحت أي مسمى كان، كما لن يقف موقف المتفرج تجاه مثيري النزعات والمتلاعبين بالحساسيات والمتخذين منها سجلا تجاريا " .
وأضاف أوشيش أن "التنوع الثقافي والتعدد اللغوي الذي تحظى به الجزائر وتزخر به مصدر قوة وعامل نهضة استثنائية وتجسيدا رائعا للشخصية الجزائرية لكن وكما كل مرة تجد شذاذ الأفاق يجتهدون في تكريسه عامل تفرقة ووسيلة خبيثة لتشتيت الأنظار خدمة لمصالحهم ".