هكذ ا استقبل أنصار المرشح الخاسر أحمد شفيق نبأ خروجه من السباق باللطم والبكاء ورددوا العبارات العنيفة وهتفوا ضد المجلس العسكري وسط صرخات هستيرية باعوا البلد،سلموا البلد للإخوان وحدثت حالات إغماءات وسط الأنصار خاصة السيدات وانصرف عدد كبير منهم فور الإعلان عن النتيجة وسط صمت الباقين ووضعوا معظهم أيديهم علي خدودهم مع الإعلان عن النتيجة ورفضوا الحديث لوسائل الإعلام..؟ وكانت حملة الفريق شفيق قد جلست بأحد فنادق التجمع الخامس لمدة ثلاث ساعات في حالة ترقب لإعلان النتيجة وهم ينتظرون فوز مرشحهم إلا أن صدمت المؤتمر الصحفي دفعتهم إلي حالة من الهستيريا وغادروا الموقع بعد السلام الوطني وهم يجهشون في البكاء،في الوقت الذي احتشدت فيه مسيرات من أنصار الرئيس المنتخب وتوجهوا إلي مقر حملة شفيق بالدقي وهددوا بإحراقه.. ! من جهته وكتعبير عن روحه الرياضية بعث الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، والمرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية، ببرقية تهنئة إلى الدكتور محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان بانتخابات الرئاسة، والفائز بمنصب رئيس جمهورية مصر العربية، وقال الفريق أحمد شفيق، في البرقية «السيد الدكتور محمد مرسى، رئيس جمهورية مصر العربية، يطيب لي أن أقدم لكم خالص التهنئة لفوزكم بانتخابات رئاسة الجمهورية، متمنيا لكم التوفيق فى المهمة الصعبة التي كلفكم بها شعب مصر العظيم..؟ هكذا كانت جولة الإعادة وهكذا كانت نهايتها الميليودراميا ،والتي دون شك لم تسعد نتيجتها تقريبا نفس العدد الذي صوت لصالح مرسي ،زيادة على عدد الممتنعين ،وهذا كله يعد وإن كان الدكتور « محمد مرسي «قد فاز بالانتخابات الرئاسية ،نقطة سوداء في هذه الانتخابات التي يعد فيها مرسي أول مدني يصل إلى الحكم .. ! دون شك أو ريب سيؤدي الرئيس المنتخب اليمين الدستوري أمام المحكمة الدستورية العليا التي ألغت معظم مقاعد مجلس الشعب ،بما يعني نواب حزب الحرية والعدالة الذي ينتمي إليها الرئيس ،لكن السؤال المطروح ،هل يعني ذلك اعترافا بما قامت به هذه المحكمة..؟ !