كشف أخيرا وزير الشباب والرياضة عن حلم سكان قطار العيش وولاية قسنطينة ككل برفع التجميد عن مشروع المركب الضخم المعروف بعش النسر، والذي سبق أن مسه التجميد وظل مطلبا جماهيريا على مدار سنوات منذ 2007. وفي رده على تساؤل شفوي طرحه الوزير في رده على سؤال شفوي طرحه النائب محمد بوكرو فيما يتعلق بالإجراءات المتخذة لتسوية وضعية المركب الرياضي بقسنطينة الذي يضم ملعب لكرة القدم بسعة 50 ألفمتفرج وهياكل رياضية أخرى، أكد وزير الشباب والرياضة أن المشروع مسه قرار رفع التجميد المالي عنه وتبقى مسألة انطلاق أشغاله مرهون بالوقت المناسب لبرمجته ضمن المخطط الوطني للاستثمار الذي يخضع لسلم الأولويات، مشيرا لكون الحكومة تعمل ما بوسعها لتحقيق هذا المشروع الذي سجل سنة 2007. وبالعودة للمركب الضخم فقد سبق لنا أن تطرقنا له في أعداد سابقة، وهو المشروع الذي يبلغ من العمر 17 سنة، انقضت دون تجسيد الحلم الذي كان من المفترض أن يحول مساحة كانت تستغل للخردة لمركب ضخم 50 ألف متفرج على ما يقارب 80 هكتار، ويحيط به مسبح أولمبي وقاعة متعددة الرياضات بسعة 5 آلاف مقعد وعديد المنشآت الرياضية ومركبات في مختلف أنواع الرياضات كتنس الميدان، والفروسية والسباحة، بالإضافة لثلاث قاعات تدريب، وملاعب في كل الرياضات وإقامات وفنادق. وسجل المشروع سنة 2007 وأعلن عنه سنة 2013 من طرف الوالي الأسبق عبد المالك بوضياف، وحظي باهتمام إعلامي غير مسبوق وزيارات من عديد الوزراء، فيما استعين بمكتب دراسات أجنبية بصفقة بلغت قيمتها 170 مليار وآجال تجسيد قدرت ب6 أشهر، قبل إلغاء الصفقة فيما أن المشروع لم يتجاوز مرحلة اختيار الأرضية وتسويتها باعتبار الصعوبة التي وجدتها السلطات في تحريرها من سيطرة تجار الخردة وقطاع السيارات الذين كان لهم صيت بمختلف ولايات الشرق الجزائري. للإشارة فإن هذا المركب يعول عليه لاستقطاب كل الفرق الرياضية في مختلف الرياضات للتدريب والمواطنين كذلك الراغبين في ممارسة الرياضة بعيدا عن ضوضاء المدينة.