تمكنت وحدات من الدرك الوطني بالعاصمة،من وضع حد لنشاط عصابة متكونة من 22 شخصا تتاجر في المخدرات، مع حجز كميات من الكوكايين،الكيف المعالج والأقراص المهلوسة،حسب ما أورده أمس الاثنين بيان لمصالح الدرك الوطني. وأوضح المصدر أنه،في إطار محاربة الجريمة بشتى أنواعها وبناء على معلومات مفادها وجود شبكة إجرامية دولية عابرة للحدود الوطنية, تنشط في مجال المتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية, على مستوى الجزائر العاصمة والولايات المجاورة لها،واستغلالا للمعلومات تم تكثيف التحريات وتنشيط عنصر الاستعلام, أين تم تحديد هوية أفراد العصابة الذين يقومون بالمتاجرة بالمخدرات ناهيك عن خلقهم لجو من اللاأمن والإخلال بالنظام العام والسكينة العمومية. وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية -يضيف البيان- تم وضع خطة أمنية محكمة بوضع تشكيلات ثابتة ومتحركة, مع غلق جميع المنافذ المحتملة وإقحام تشكيل يضم أفرادا من المفرزة الخاصة للتدخل للدرك الوطني بالمعالمة, فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالشراقة،مدعمين بأفراد وحدات الكتيبتين الإقليميتين للدرك الوطني بالشراقةوزرالدة،أين تم تنفيذ مداهمات أمنية وتوقيف مجموعة من الأشخاص واقتيادهم إلى مقر فصيلة الأبحاث لمواصلة التحقيق, أين تبين وجود أشخاص مبحوث عنهم, بالإضافة إلى توقيف أشخاص ضبطوا في حالة تلبس يقومون ببيع المخدرات،وآخرين كانوا محل تتبع خلال مرحلة التحريات. وأسفرت العملية عن حجز2 كغ و316 من المخدرات الصلبة (كوكايين)،40 كغ و445 غرام من الكيف المعالج مهيأة للترويج, كمية من الأقراص المهلوسة، مبلغ مالي معتبر من العملة الوطنية والأجنبية من بينها أوراق نقدية مزورة، أسلحة بيضاء مختلفة وهواتف نقالة،بالإضافة إلى 17 مركبة سياحية ودراجة نارية. كما تم توقيف 22 شخصا من بينهم امرأتين،بتهمةتكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية،جناية الحيازة والتخزين والنقل لغرض المتاجرة بالمخدرات والأقراص الصلبة والمواد المخدرة والمؤثرات العقلية من طرف جماعة إجرامية عابرة للحدود الوطنية، جنحة انتحال أسماء الغير، جنحة طرح للتداول أوراق نقدية مزورة وجنحة حيازة أسلحة بيضاء بدون مبرر شرعي.